كانت تنتظره فى ممر المشفى بعد ان دخل غرفه العمليات وهى تبكى بقوه ليلفت صوت والده جيمين التى تصرخ وتبكى باحثاً عن ابنها لتتوجه ليورى وتنظر لها بكل حقد لتقف امامها بينما هى تبكى
"ماذا حدث لأبنى كيف وقع الحادث"
كانت يورى تنظر للأرض ودموعها على وجنتيها و لم ترد على سؤالهالتكرر الأم سؤالها بصراخ"ماذا حدث هيا اجيبى"
لتجفل يورى وتنطق بتلعثم"ك..كان يت..تبعنى فى الطريق...و..."
لتأتيها صفعه قويه تدير وجهها ...."انتِ...انتِ السبب فى حاله إبنى ايتها الحثاله"نظرت لها بكره بينما الأخرى تضع يدها على وجنتها و دموعها تأخذ مجراها....لم تكن تستطيع ان ترفع بصرها من على الأرض
هى فعلاً مقتنعه انها سبب كل هذا لتذهب والده جيمين تاركه الأخرى لوحدها فى ذلك الممر
تتقدم والدته وتقف أمام غرفه العمليات وتمسح دموعها فقلبها فى حاله رعب من خساره إبنها
ليخرج الطبيب بعد فتره و ينبأهم بنجاح العمليه
بمجرد ان سمعت يورى الخبر شعرت كأن روحها عادت لها
نقلوا جيمين للغرفه و كانت يورى متوجهه له لكن اوقفها نداء الطبيب لها ولوالدته
الطبيب:لقد نجحت العمليه و الحالته مستقره...ولكن....
اعتلى وجوههم نظرات القلق لتردف"ولكن..ماذا.."
الطبيب:سيظل فى غيبوبه
شهقت والدته بصدمه"م..ماذا غيبوبه..مستحيل تصرف افعل أى شئ واعده لى"*بصراخ*
الطبيب:اسف حقاً لكن لن نستيطع فعل شئ سوى الأنتظار
يورى:"و..و ..كم..ال..مده..؟"بتلعثم بينما تشهق
الطبيب:"ايضا لانعلم ربما شهر اثنان او سنه فقط سننتظر..اعدك أن افعل ما بوسعى..استأذنكما"
ليتركهما ويذهب تلتفت لتمسك بمقبض غرفته لتوقفها والدته بمسك ذراعها ودفعها بقوه
"إياكِ والإقتراب من إبنى ثانيه هل فهمتى"اتممت كلامها بصراخ وتحذير
لتردف يورى:"كيف...كيف تطلبين هذا منى كأنكى تطلبين أن ابتعد عن روحى"
نظرت لها بغضب و اعتصرت ذراعها بقوه"من قال انى أطلب بل أنا أمرك بهذا"بسخريه
تنهدت يورى واعدت يدها بقوه و نظرت لها ببرود
"أسفه سيدتى هذا لن يحدث أنا وجيمين لن يبعدنا شئ لذا لا تحاولى"
لتتركها وتدخل الغرفه وتغلق الباب فى وجهها كانت الأخرى تقف كأنها صُعِقِت بكهرباء
"هكذا إذاً.....سوف ألقنك درس لن تنسيه من هذه الوقاحه أيتها الحثاله"تبتسم بِشر لتتوجه لغرفه الطبيب
أنت تقرأ
Some One Like You
Romansaبارك جيمين و يورى حبيبان فى نفس الجامعه كانا على وشك الزواج ولكن القدر كان يخبئ لهم الكثير موت جيمين ااذى قلب كل الموازين كيف ستكمل هى حياتها من بعده....