حلقه ٥

3.7K 71 0
                                    

الفصل الخامس
       الجزء الثاني
        عشق الغيث

فاطمه ببرود : ده المفروض كان يتعمل من بدري عشان فونك متهكر وكل مكالماتك وكلامك مع اي شخص بتتسمع
نظرت إليها بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن سمعو صوت طرقات شديده علي الباب وقفت غرام واخبرت فاطمه ان تبقي بالغرفه حتي تري من القادم
قامت غرام بفتح الباب ولكن انصدمت عندما رأت احدي الاشخاص يوجه السلاح الخاص به  نحوها
سمعت فاطمه صوت سلاح قام احدهم بتعميره استعداداً لإطلاق النار فاانطلقت

نحو الخارج بحذر شديد ووجدت غرام تقف ممسكه بطرف الباب ويد احداً ماموجهه نحوها بالمسدس اتجهت بحذر نحوهم ووقفت خلف الباب وبسرعه شديده قامت بسحب غرام نحوها واغلاق الباب بقوه فتحدثت غرام بخوف مردفه : هنعمل اي
فاطمه :هنخرج من الشباك
غرام بتوتر : ازاي هنموت

فاطمه بحده : مفيش وقت ومش هيحصلك حاجه طول ما  انا معاكي متخافيش يلا تعالي بسرعه

تقدمت غرام خلف فاطمه  وتسلقت من شباك الغرفه ثم ساعدت غرام وطلبت منها الهدوء حتي تستطيع السيطره علي اعصابها ووضعت حبل سميك ونزلت هي وغرام من عليه حتي وصلوا الي الشارع فتحدثت فاطمه بحده : اسمعي تاخدي اول تاكسي وتروحي لغياث ومتمشيش من عنده مهما حصل

غرام بعصبيه : انتي مجنونه وبعدين وانتي هتروحي فين

فاطمه : انا هعرف اتصرف لازم اعرف مين الراجل دا ومين ال باعته يلا روحي انتي وانا هتصل بيكي بسرعه

صعدت غرام بااحدي سيارة الاجري بسرعه وركضت فاطمه تجاه احدي الاماكن

بعد مرور بعض الوقت وقف يحطم كل ماتمسك به يده ويصرخ قائلا : سبببببأ صدجيني مش هرحمك

تحدث احدي الحراس بخوف : يافهد باشا احنا سيطرنا علي الموقف بس الهانم هربت وعلي حد
علمي انها في فيلا غياث الثامني دلوقتي !

فهد بحده : هملوها هناك بس بس الحرس يبجوا زياده ويراجبوها معايزش ال حوصل يتكرر تاني مفهوم

اشار الحارس برأسه بالايجاب قائلا : حاضر ياباشا

وقفت تصرخ بااحدي الاشخاص في الهاتف قائله : انت غبي مشغله حدي اشخاص اغبيه

الشخص : ياهانم احنا كنا هنفذ خلاص بس علي اخر لحظه الباب اتقفل وفي حراس تانين اشتبكوا معانا وانا قدرت انفد بس ال كان معايا اتعدم العافيه احنا عاوزين حقنا ومش هتشوفي وشنا تاني

تحدثت بغضب قائله : ملكوش اي فلوس عندي وان شوفتكم هجتلكم بيدي سااامع
انهت كلماتها واغلقت الهاتف دون الاستماع لرد الطرف الاخري

تحدث هو بعد ان اغلقت الهاتف قائلا : والله لااقلبها عليكي مش انا ال يتاكل حقي وتدميرك هيبقي اسهل حاجه ليا

عند فاطمه وقفت امام ظافر عاقده ذراعيها امام صدرها بغضب : هو المتخلف اخوك ده مش هيبعد عننا وصلت بيه انو يبعت حد يقتل اختي

ظافر بضيق : هو بيحب غرام جوي ومهيجدرش يأذيها الموضوع في شئ غلط اكيد مش تبع اخوي
رفع ظافر هاتفه علي اذنه ليجري احدي الاتصالات وبعد مرور بعض الوقت اغلق الهاتف ونظر إلي فاطمه بصدمه مردداً : سبأ!!
فاطمه بعدم فهم : مالها !!
ظافر بااستغراب : انتي تعرفيها ؟
فاطمه بتوتر : اه كانت متفقه معايا عشان اقتل هند وكمان …

ظافر : وكمان ايه كملي !
فاطمه : تبقي اختنا الكبيره !!

عند سبأ بعد اغلاق الخط امسكها من خصلات شعرها بقوه ليصفعها بغضب مردفاً : هجتلك مش هسيبك
صرخت بألم قائله : انا اسفه مش هعمل اكده تاني اسفه اسفه

هم بصفعها للمره الثانيه ولكن يدها منعته نظر لليد التي تمسك بيده وانصدم عندما رأي رضوي تمسك بيده وتدفعه بقوه للخلف ………
في فيلا غياث وقفت اريچ تنظر لهيئة غرام بقلق واخذت تهزها لتتحدث

اريچ : اتحدتي معايا ياغرام متفضليش ساكته اكده
نظرت إليها بتعب قائله : انا خلاص تعبت ومش عارفه هما عاوزين مني ايه
تحدث هو بصوت اجش : هما مين دول !
نظرت إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله : هو انت رايح فين معلش !!

عقد حاجبيه مردداً : رايح الشركه
غرام بحده : مفيش خروج من هنا قبل مامراد يجي
تحدث بغضب قائلاً : وسي زفت ده يجي هنا بتاع ايه ان شاء الله وبعدين انتي بتتكلمي كدا ليه

غرام : عشان انت غبي ومش بتفهم ولاعمرك هتفهم اصلا كل حاجه حواليك بتاكدلك انها عايشه وانها عوزه تاذيك وانت عايش في دور الظالم ال ياعيني مراته ماتت بسبب غباؤه بس المغفل ميعرفش انها بتخدعه وبتخونه وانها زباله مش اكتر ولااقل
غرررررررام …صرخ بإسمها قبل ان يرفع يده لتهبط علي وجهها بقوه

وضعت اريچ يدها علي فمها بصدمه فتحدثت غرام وهي تنظر إليه بعينان يترقرق بهم الدموع : انت بتضربني !!ليه عشان بقولك الحقيقه وعشان عاوزه اوعيك لاافعالها القذره انا مغلطتش اما قولت انك غبي

غياث بغضب : غرررام اسكتي اسكتي سبأ خط احمر وعلي الله تتكلمي عنها نص كلمه لانها اشرف من ناس كتير

نظرت إليه بدموع قائله : تقصد ايه !تقصد ايه قولي؟يعني انا غلطانه اني خايفه عليك صح غلطانه لما انقذتك من الجرعه ال كنت هتاخدها امبارح وحبيبة القلب هي ال كانت هتدهالك ال بتدافع عنها دي اقذر مما تتخيل وبكره تشوف

غياث بعصبيه : مش عاوز اشوف حاجه ابعدي عن حياتي انتي دخلتي المكان الغلط بس مقدرتيش تاخدي نص مكانتها وكل الكدب ال بتقوليه ده ميفرقش معايا انا مش عاوز اشوفك تاني ولااسمع صوتك حتي اطلعي بره

نظرت إليه بدموع قائله : ماشي ياغياث هطلع بس عمري ماهسامحك صدقني وانا اسفه علي تدخلي في حياتك

انهت كلماتها واتجهت للخارج ظلت تسير حتي توقفت امام احدي المحلات الصغري وطلبت منه اجراء احدي المكالمات

غرام بحزن : فهد انتي كنت عرضت عليا عرض وانا موافقه …موافقه اتجوزك
……………………………………………………

عشق الغيث (الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن