ذات يوم كشفت مريم مرضها وقررت العلاج ،اذ بها جالسة في غرفتها تتصفح الانترنت وتبحث على طبيب يساعدها على شفائها من هذا المرض وهي منهارى بالبكاء فد انزلت منشورا يحمل صورة فتاة بدون شعر وبعد بضع دقائق تلقيت مريم اشعاراً ،
ذهبت لتقرا ماهوا واذ بها ترى تعليق من شاب ضربها الفضول ودخلت على حساب ذلك الشاب وشاهدت كلماته المبدعة ومناشيره المزهره بالامل التي عجبت بها فقامت مريم بالرد على تعليقه ، راى الشاب ذلك الرد وقام بمراسلتها على الخاص في حين اتت زوجة ابيها وهي شديدة الغضب وقالت بصوت مرتفع انهضي ايتعا المريضة لتكملي باقي اشغال المنزل وتركت مريم هاتفها وقامت ،
ومعا انتهاء تلك الليلة قرئت مريم ماتلقته من رسائل تلك الشاب ، وشعرت حينها بانها محتاجة الى تلك الكلمات لتطمنها في اخر ليلها بعد عناء قاسي يشمل يومها ، فحاولت مريم بانها لا توضح مرضها نهائيا ولاكن اوضحت بدون وعي منها باحتياجها الى ذلك الشاب .
اكملت يومها في التفكير في مرضها حتى اخذها النوم الى ليلة اخرى ، اتى الصباح وقامت مريم على صوت صديقتها وهي جالبة لها خبراً سعيدا ، تسائلت مريم على سبب سعادة صديقتها فاخبرتها بانها وجدت طبيب على الانترنت ممتازاً ليعالجها من مرضها وافقت مريم صديقتها والتفقوز على موعد لي يذهبوا فيه .
اتت التاسعة مساءا الوقت المفضل لدى مريم لتخرج فيه الى خارج حديقتهم وتنفرد بوحدتها بعيدا عن اصوات صراخ زوجة ابيها ، نظرت الى السماء وهي تعد النجوم في تلك اللحظة تلقت مريم رسالة من ذلك الشاب يطلب فيها رقم هاتفها بحجة انه يريد التقرب منها لمساعدتها ، شعرت حينها بانها بخاجة الي ونست ذلك الشاب لها في وحدتها وافقت والتصلت به وكعادته سحرها بجمال حروفه وانان صوته فعجبت مريم به ، شعرت بان الوقت تاخر ودخلت غرفتها ايقضت الشموع ونامت على ترديد كلمات الشاب المتغنججة رغم الم مرضها .
قامت في الصباح الباكر مسرعة لتجهز نفسها وتذهب مع صديقتها الى الطبيب ،
قابلت مريم الطبيب وهي محبطة ولاكنه زرع الامل بها وفرصة علاجها من مرضها كانت كبيرة فاكملت الجلسة الاولى عند الطبيب وذهبت الى البحر كي تستمتع بما قاله الطبيب لها وهي تستمع الى صوت الموسيقى الهادئة ارادت ان تشارك ذلك الشاب فرحتتا ، فالتصلت به ولاكن المختلف في هذه المرة انه لم يرد عليها ،
تعصبت مريم وانشغلت كثيرا اخذت صديقتها وعادت الى المنزل مسرعه تنتظر ذلك الشاب ان يحدثها وفي منتصف الليل التصل بيها وهوا يعتذر عن عدم اجابته الى الهاتف تحدثا سويا وفي نهاية الحديث اخبر مريم بانه يحبها اغلقت مريم الهاتف ولم ترد عليه .
بقيت مريم تلك الليلة وهي تخمن واخبرت صديقتها على ماحدث لها ولم تنم طوال الليل وهي تفكر .
وبعد تفكيرها لم تحد مهرباً من صعوبات حياتها ومشاكلها الا ذلك الشاب ، بعد عدة ايام وهي عائدة من الطبيب الى المنزل التصل بها ذلك الشاب تحدثا ووافقت عليه ،شعرت براحة بعد موافقتها ولاكنها تشعر بتانيب الضمير لانها لم تخبره بمرضها .
اكملت مشاغل منزلهم وارادت ان تقابل ذلك الشاب واذ له يرفض مقابلتها ويتحجج بمشاغله فنامت مريم ولم تحدثه بشي ، اتت صديقتها وتناقشوا مجددا في هذا الموضوع وذهبوا الى الطبيب كانت الجلسة ماقبل الاخيرة لي مريم تحسن وضع مريم الجسدي .
قررت مريم بان تخبئ سر مرضها وعلاجها على ذلك الشاب الى حين ان يتقدم لها .
في مساء ذلك اليوم التصل الشاب بصديقة مريم وطلب منها تخبر مريم بانه وافق على مقابلتها ، فرحت مريم واعدت نفسها بان تقابله طلب مقابلتها في المصحة التي تتعالج فيها ،
ذهبت مريم وهي مليئه بالامل على انه يتقدم لها واعدت كل شي استعدادا الى هذا اليوم ،دخلت مريم المصحة وهوا يراقبها ارسل لها رسالة وطلب منها الدخول الى غرفة علاجها وبانه جالس ينتظرها ، ذهبت مريم واذ بها تجد طبيبها فتسائلت عنه اين هو ونظرت الى الطبيب بنظرت تعجب ،
ابتسم الطبيب وقال لها عن ماذا تبحثين !
هل على الشاب الذي تظاهر بانه يحبك شفقتا بك !
ام متعجبة بوجودي هنا !
نظرت مريم اليه بخيبه وعيناها ممتلئه بالدموع ،
قال لها انا ذلك الطبيب الشاب الدي يساعدك على شفائك فقط وهذي هي كانت مهمتي وذهب .
انهارت مريم بالبكاء وكانت تتسائل عم حدث !!
وكانت الاجابة تسرعها وعدم مواجهتها المشاكل واستغفالها السبب .
اذا اعلمي عزيزتي ليس كل المشاكل حلولها الهروب والوقوف تحت سقف الحب وليس كل شاب جاد فنحن ف زمن تعكرت فيه النوايا بالسواد ،
واحهي مشاكلك اقفي امامها واهدميها بمحاولاتك واجعلي الحب بعقلك لا بقلبك .
#بقلمي
أنت تقرأ
مريم الحمقاء
Romanceمريم فتاة في الثامنة عشر من عمرها تعاني من مرض سرطان الدم عاشت قصة حب مراهقه ولاكنها فتاة فريدة من نوعها .