~الملاك المنقذ~💕

1.8K 108 33
                                    

هاااي 💗
.
.
.
.
أحاول بقدر الامكان تدليلكم.. لكن الظروف قد لا تساعد🌚

استمتعو بالقارءة ♡
.
.
~تغاضوا عن زلاتي الإملائية رجاءا~
.

{... } جيمين

《...》يونقي

"حبل نجاتي كان في حضنك
ومرساة ضياعي كانت
في عينيك"

[flash back]

ذاك الوالد الشاب خف حمله مع الوقت ...
نشرت تلك الصغيرة نورها في ظلام قلبه
وأنارت عتمة حياته وحواسه
.
.
أي حزن يقوى أمام وجودها
ولطافتها التي تتضمن قوة كما قوة السحر
تمحو كل بؤس وحزن لتعتريك احاسيس تجلب الدفء لقلبك
.
.
أو على الأقل هذا مافعلت بوالدها فحسب...
والدها الذي كان شابا كسائر الشباب
إلى أن وجد نفسه منبوذ أهله
.
.
مهجورا ومتروكا وحيدا مع قطعة منه
قطعة رآها نعيمه الدنيوي
الذي طالما شك في استحقاقه له
.
.
تلك الصغيرة التي أقسم هو
أن يحميها ويفديها روحه
أن يكون أباها وأمها
أن يكون صديقها وحبيبها
.
.
لم يكن ليرضى أن تذوق مما ذاقه
بل مجرد تفكيره في ذلك
قد يجعله مجنونا فاقدا لصوابه
.
.
صغيرته أتمت السنتين
لينمو هو خلال تلك السنتين كما تنمو تلك الطفلة
تغير منه الكثير و التمس كيانه
نور الأمل والسعادة
.
.
نورا لم يبصره يوما ولم يفكر أن يسلطه على نفسه
فهو طالما دفن نفسه الضعيفة في الظلام خوفا من أن يراها
أو يعرفها كان متقوقعا حبيس أغلال تفكيره
.
.
لتأتيه تلك الصغيرة رامية بجميع أثقاله بعيدا
زارعة بساتين بهجة في داخله بعد أن كان حطاما هشا
.
.
أطلال تلك المدينة التي غزتها حرب الاحاسيس
مدينة ترنمت فيها الشياطين جاعلة منها بؤرة احتفالاتها الدموية....أصبحت حدائق مخضرة نابضة بالحياة
تزهر فرحا وتثمر أحاسيسا تغرق صاحبها في أنهار بهجة لاتنضب
.
.
بعد صراعه مع نفسه وطعنها مرارا
هاهو ذا يعانقها ويقدسها أملا ان يكون فخر ابنته دوما
.
.
أول ما عزم عليه أن يطبع كتاباته وينشرها باسمه
بعد أن كان كاتبا مجهولا ...
هز فرنسا بكتاباته الغنية بالاحاسيس ذات الاسلوب الفني المرهف
.
.
قرر ان يظهر وجهه ويكتب باسمه ليصبح اشهر كتاب زمانه
فأخذ إهتمام الإعلام وأصبح حديثه
...حتى لو كان دائم الرفض للقاءات الصحفية ..
لم يمنع هذا حديثهم عنه وظهور مقالات على صفحات أشهر جرائد فرنسا معنونة باسمه
.
.
هو لم يأبه لتلك الجلبة الاعلامية
كل ماكان يهمه
هو شغفه في الكتابة
وتفريغه لما يثقل
قلبه صارفا إياه على لسان تلك الشخصيات
التي تنطق بحروب حواسه في صفحات الورق
.
.
الكتابة كانت شغفه من صغره خصوصا
الكتابه الفرنسية فمنذ أن كان طالبا في إحدى
ثانويات دايغو بكوريا هوى قراءة الادب وكتابته..
عشق تلك اللغة
وعزم على أن يتخصصها بفرنسا
.
.
.
ليسطع الآن كأشهر كاتب بالبلاد التي نزلها غريبا ..
.
.

My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن