الفصل الأربعون
¤¤¤¤¤¤¤¤
دخلت ممسكة بيده تقبض علي كفه بقوة المنزل من الداخل فخم كبير واسع ولكنه بارد منزل عمها وأن كان اصغر منه ولكن به دفئ وحنان يشع من بين أرجاءهاجفلت عندما سمعت صوت ذلك الرجل يهتف بصوت أجش : حمد لله على السلامة يا ولدي
ترك يدها ليتجه ناحية جده دني برأسه مقبلا يده باحترام كالمرة السابقة
اشار لها بعينيه لتهز رأسها إيجابا سريعا فعلت مثلما فعل شعرت بيد ذلك الرجل تربط علي شعرها بجفاء
خالد مبتسما: اومال فين عمتي رسمية
خرجت تلك السيدة تطلق العديد من الزغاريد العاليةليتجه صوبها مقبلا جبينها ومن ثم يدها : ازيك يا عمي عاملة ايه
رسمية مبتسمة باتساع : زينة طول ما إنت زين يا ولديخالد مبتسما: اومال فين هدي
رسمية : في المطبخ مع البنته بتعملك الوكل اللي عتحبهلكزته في كتفه تهتف بصوت خفيض تصم شفتيها بتهكم : هي مرتك ما هتجيش تسلم عليا ولا عيزاني اروحلها اني
هز رأسه نفيا سريعا : لا لا أبدا هي بس مش واخدة علي الجو فتلقيها مش واخدة بالها تعالي يا لوليتا سلمي علي عمتي
مصت شفتيها بتهكم لتهتف في نفسها بضيق : وكمان هتچلعها
هزت رأسها إيجابا سريعا تتجه ناحية عمته بخطي مترددة ذلك المنزل ليس مريح نظرات جده لها قاسية ساخطة وتلك السيدة تنظر لها بخبث وكره
مالت تقبل يدها كما اشار لها بعينيه لتأن بألم عندما شعرت بقبضة يدها علي شعرها
خالد بحدة؛ ايه يا عمتي دا
هتفت سريعا ببراءة: والله يا ولدي ما كنت اقصد أنا كنت بعدل الحجاب علي شعرها
لتهتف بتهكم : بدل ما كله طالع برة اكدةوقفت سريعا تتشبث بذراعه بخوف تهتف بصوت خفيض باكي : خالد عشان خاطري نمشي
رسمية بمسكنة مصطنع: ليه اكده يا بتي إني ما كنتش اقصد
ثم بدأت بنحيب مصطنع لينظر لها بضيق نازعا يده من يدها متجها الي عمته يربط علي رأسها برفق : ما تزعليش يا عمتي احنا مش جايين نزعلك
نظرت له بابتسامة واسعة : إني زينة يا ولدي ربنا يخليك ليا
في هذه الاثناء خرجت من المطبخ فتاة تحمل الكثير من ملامح تلك السيدة ولكن بنسخة مصغرة فهي في الخامسة عشر من عمرها
اتسعت عينيها بسعادة عندما رأته لتقفز سريعا متعلقة بذراعههدي بسعادة: حمد لله على سلامتك يا خالد اتوحشتك قوي قوي قوي
ضحك بمرح ليربط علي رأسها برفق: وانتي كمان يا حبيبتي وحشتيني يا هدي ، قوليلي بقي عاملة ايه في مدرستك
زمت شفتيها بضيق: صعبة قوي يا خالد إني ما عوزاش اروحها تاني
خالد بحزم : لاء كدة ازعل منك وبعدين أنا عايزك تطلعي الأولي ماشي يا حبيبتي
أنت تقرأ
أسير عينيها
Mystery / Thrillerصعدت بجانب والدته بخطي مترددة مرتجفة تعنف نفسها بشدة علي موافقتها لكلام والدته بينما تسير والدته بجانبها وعلي شفتيها ابتسامة غاضمة كلما لاحظت تردد لينا في الصعود تربطت علي ظهرها برفق لتحثها علي التقدم واخيرا وصلوا الي الغرفة دقت والدته الباب فازدرق...