أحيانا أتمنى أن أسدد لكمة على خدك
ان اخلع لك سنا بقوة قبضة يدي التي تدفعها تيارات الغضب المنبثقة من داخلي
أتمنى أن اشتمك في وجهك
أن اخبرك بكل عيوبك و بمساوئك دون خجل
اتمنى فقط لو أني استطيع أن اصفق الباب في وجهك بقوة
لمرة واحدة فقط
و لو أتيحت لي الفرصة لركلتك من الخلف
أو ربمى لصحت في وجهك حتى يتطاير لعابي الساخط عليك
لكنني لم أتربى هكذا
بل خرجت من معهد الأدب
قسم السكوت و ابتلاع الغضب
تعلمت الاحترام مهما بلغ مستوى غبائك
تعلمت أن أزن كلماتي و لا أجرحك
حتى و لو كانت جملك حادة قاطعة
مصوبةنحو قلبي مباشرة
لتصيب الهدف دون خطأ
رغم أنك تتعمد تخريب حياتي و تخويف نومي
رغم أن كل ما ينبع منك الغيرة و اللؤم
و كل ما تقدمه يداك يسيؤ الى نفسي
الى اني لن استطيع مجاراتك في قلت الأدب
لن اغلبك في طول لسانك
و لن اكون همجية تماما مثلك
فأنا لم ابرمج على هذه الصيغه
و حتى لو حاولت اختراق النظام فديني لن يسمح
لأن قاعدة الإحسان و مقابلت السيئة بالحسنة تظهر بين عيني كل مرة
تذكرني بقصة الخلوق محمد صلى الله عليه و سلم مع جاره اليهودي فأقارن نفسي بها و أستغفر
لذلك ساتحمل و سأبتلع الطاقة السلبية
سألقي اللوم على نفسي ككل مرة و سأشتم الفراغ
سأبكي لوحدي و أتوعد بالانتقام الذي لن انفذه أبدا
و سانتظر عند الزاوية
سأقف هناك حيث لن تراني
و سأنتظر اللحظه التي ستأكل فيها تلك اللكمة
لن اكون انا من يطعمك ايها
إنما الحياة
الحياة ستسدد ظربتها عليك
و صدقني قبضتها اشد ألما من قبضتي
أنت تقرأ
همسات من خيالي
Literatura Kobiecaو لأنك ستحتاج للحظة مع نفسك و لأن هنالك صمتا أقوى من الكلمات و لأنني سأمنحك بصيصا من المشاعر لتواصل نهارك الطويل في هذه الحياة ربما بعض الهمسات ربما بعض القصص مصحوبة بالنغمات خواطر من القلب إلى قلبك ملاحظة : كل ما هو موجود من نسج الخيال و لا أ...