#من_حقي_نعيش لي
#ابتسام_حمزة_المصراتي
الحلقة الاولي
في يوم من الأيام .. كان في بنت اسمها
مريم .. ومريم هادي بنية ليبية من سكان طرابلس عمرها 20 سنة .. طالبة جامعية تقري في كلية العلوم .. من صفاتها انها بنية شطورة في قرايتها طيبة القلب .. و حليوة ، نقشها علي الأسود عيونها كبار وسود فيها شامة علي خدها شعرها طويل وناعم واللي زايدها جمال براءة ملامحها وسماحة أخلاقها ولبسها المحتشم وحجابها اللي لو دل حيدل علي تربايتها الطيبة وخوف أهلها عليها .. ♥️مريم طبعها مرحة .. مبتسمة .. تحب الحياة و ديما مبتسمة و متفائلة .. كانت مميزة بين جيلها لانها كانت تتمتع باعاقة من هي صغيرة وفعلا "الله اذا أحب عبداً إبتلاه" واللي يحبه الله يحبب خلقه فيه .. مريم كانت محبوبة بين الناس و كل من يعرفها يحبها و تخلي في داخله بتعاملها الطيب وحبها للحياة بصمة حلوة داخل القلوب .. ♥️
كل عيلتها يحترموا فيها وديما واقفين معاها ويدعموا فيها ويساعدوا فيها انها تعيش حياتها زيها زي بنات جيلها ويعلموا فيها تتحدي واقعها واعاقتها رغم ظروف البلاد والبيئة المحيطة بيها اللي مش عاطية حق للمعاق انه يعيش حياته طبيعي وعادي وزي الناس ..
********
روتين مريم اليومي كان بين الجامعة والحوش .. معندهاش كتر طلوع .. صاحباتها معروفات ويجوها للحوش .. ولما تكون في الحوش تكون يا إما مع عيلتها او تقرأ او تستعمل في النت ..
وفي يوم من الايام مريم بعد ما روحت من الجامعة .. و توضت وصلت وقعمزت مع عيلتها هدرزت وضحكت وبصرت معاهم .. و بعد ما تعشوا خشت لدارها تقرى ..
قرت شوية وفتحت النت تتصفح .. فجأة جاها طلب صداقه من شخص اسمه ( أحمد ) استغربت و ترددت في الاول لانها كانت عاقلة ومعندهاش اصدقاء شباب .. لكن شي داخلها خلاها تتشجع و تقبل الطلب و ما كانتش تعرف ان قصتها حتبدا من لحظة قبولها للطلب .. ♥️😍
××××××××××××××
في نفس الوقت في مكان تاني ...
كان في ( احمد ).. وهو شاب ليبي من سكان طرابلس .. عمره 25 سنة .. خريج كلية الاقتصاد .. و يشتغل موظف في شركة حكومية ..
صفات احمد .. انه شاب خلوق يصلي في صلاته وطيب القلب حنين .. قدع بين صحابه وولاد شارعه .. يحب الخير لغيره وديما يساعد في الناس .. معطاء هلبا .. كانت ميزته انه انسان ناضج وعاقل و تفكيره اكبر من عمره ..
و هوا راس ولد لأهله وعنده وخيات ..
متميز بالوسامة ... جمال رجولي .. و طول ممشوق .. ولحية مرتبة .. وحواجب مقرونات وعيون مشوكات ..كانوا البنات اللي حواليه في العمل وفي العيلة ديما يحاولوا يلفتوا انتباهه ليهم .. وبالذات بنات العيلة .. كل وحدة تقول كان يخطبني احمد منبي شي تاني .. !!
لكن هو مش في باله الحب والزواج مش هامه او مكانش لاقي البنت المناسبة اللي خطفت عقله وقلبه قبل عيونه .. مع ان أمه فرحانه بيه ولد واحد وتبي تفرح بيه وتزوجه وتشوف صغاره ..
وفي نفس اليوم احمد بعد يوم شغل طويل وتقعميزة في القهوة مع صحابه روح .. وبعد ما توضي وصلي وتعشي قعمز يتصفح في النت ..
لفت انتباهه تعليق حلو بكلام مرتب ورزين علي منشور في صفحة عامة ... صاحبة التعليق كانت مريم ..
ولأن احمد كان عنده نوع من الفضول لفت انتباهه صورة بروفايلها .. كانت حاطة صورة بنت في كروسة .. وهذا خلاه يخش و يتصفح ايميلها ومناشيرها ولاحظ كمية الحياة اللي في مناشيرها والأمل اللي نابع منها و التفاؤل المنثور بين حروفها هذا شي شجعه انه يبعتلها طلب صداقة ويتعرف عليها ومكانش عارف ان قصته حتبدأ من لحظة بعت الطلب ليها .. ♥️
************
يتبع ..... 🤗
أنت تقرأ
#من_حقي_نعيش
Short Storyمقدمة وتعريف بالرواية #من_حقي_نعيش هي رواية باللهجة الليبية الدارجة مضمونها سامي وهي مقتبسة من رواية قصيرة من ستة حلقات اسمها #جروح_العشق كاتبتها صديقتي Do Ja رواية دوجة عطتني الفكرة والإلهام ان تكون هالرواية بنفس المضمون وبنفس الهدف لكن بسيناريو ج...