الجزء التاسع والعشرون: الابن الحامي

551 24 2
                                    

اليوم التالي

أر كيه كان في المستشفى واتصل برقم

"أهلا أر كيه" عز

"بص يا ابن ... امي بتحبك علشان كدة هي رجعت معك لكن انا بحبها اضعاف المرات. فلو أسأت لها كأنك أسأت لأر كيه. وانت مش عاوز تسيء لأر كيه. لو سببت دمعة واحدة بس تنزل من عينيها مش هاسيبك" أر كيه

سمع ار كيه عز يضحك ثم ساله بنبرة تحدي

"هتعمل ايه يعني؟"

"النهاردة هتعرف انا ممكن اعمل ايه. وصلت لك هديتي؟" أر كيه

"هدية ايه؟"

"سي دي عليها كل حساباتك الحقيقة لكل شركاتك. مش المزيفة اللي تقدمها للحكومة والضرائب. وفيها كل الضرائب اللي مستحقة منك. وكل اعمالك المشبوهة. لو الأسطوانة ده راحت للحكومة هتعيش عمرك كله في السجن. ففكر كويس قبل ما تعمل أي حاجة محتمل انها تجرح امي. مفهوم؟"

"مفهوم"

"كويس" أر كيه أنهى المكالمة ثم اتصل بوالدته فاجابته على الفور

"اهلا يا رأفت"

"أهلا يا ماما"

"أنت لسة زعلان مني؟"

"لا خلاص انا فهمت كل حاجة دلوقتي"

"كويس"

"ماما ارجوك لو حصل أي حاجة تاني تقولي لي على طول"

"اكيد. يعني خلاص دلوقتي مفيش أي زعل بينا"

"ايوة يا ماما خلاص مفيش اي مشاكل. انا هاقفل دلوقتي علشان عندي جراحة"

"سلام خد بالك من نفسك"

"سلام"

****************

الأسبوع التالي

أر كيه كان في مكتبه واستقبل مكالمة من امه

"ازيك يا رأفت عامل ايه؟"

"كويس انت عاملة ايه؟"

"أنا كويسة يا حبيبي. انا بس عاوزة خدمة منك"

"خير؟"

"انت عارف تانيا"

"تي؟"

"أيوة"

مذكراتي العزيزة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن