مذكراتي العزيزة (كاملة)

الجزء الثلاثون: الاحتفال

ذهبت نور وأر كيه لمنزل عائلتها عندما وصلا هناك لاحظت ان المنزل مزين. فتعجبت وسألت زوجها

"في ايه؟ ليه البيت مزين؟ هو في حفلة ولا ايه؟"

"هتعرفي كل حاجة لما ندخل"

نجوان فتحت الباب لنور وأر كيه ودخلوا البيت الجميع صاح في وقت واحد

"مبروك"

تفاجأت نور وسألت

"نعم؟ ليه؟"

نظر لها زوجها نظرة حانية وبعيون تملأها السعادة والفخر

"أنت دلوقتي دكتورة نورهان كامل. نتيجة امتحاناتك ظهرت وانت الأولى كالعادة. مبروك نور"

نور بدأت تقفز من السعادة لم تستطع ان تصدق انها وصلت لهدفها أخيرا وهي طبيبة الان رسميا

"بجد؟ انا دكتورة دلوقتي رسميا؟ انا مش مصدقة"

نجوان احتضنت ابنتها وهنأتها

"ايوة يا نور. انت تعبت قوي علشان اليوم ده. انت تستحقيه يا حبيبتي"

فاضت من عيون نور ونجوان دموع السعادة. وبعد دقيقتين انسحبت من حضن امها وسألتها

"لكن انتم عرفتوا ازاي؟"

"رأفت اتصل بي امبارح وقال لي"

التفتت نور لزوجها وسألته

"انت ما قولت ليش ليه؟"

أجابتها أمها

"حب يعمل لك مفاجأة وطلب مننا كلنا ما نقولكيش أي حاجة"

نظرت نور لزوجها بنظرة كلها عرفان بالجميل وشكرته

"شكرا"

"العفو"

همت نجوان لتتركهم لتحضير الفطار

"هاجهز الفطار استنوني ربع ساعة بس والفطار هيكون جاهز"

فنادها صهرها

"ماما انت سهرت طول الليل تجهزي الحفلة فأرجوك ارتاحي انت واحنا هنعمل كل حاجة"

"عادي يا رأفت بس دقائق وارجع"

"لا." ثم وجه كلامه لزوجته "نور ارجوك جهزي انت الفطار؟ ماما تعبت كتير ولازم ترتاح"

وقفت نور على الفور ونفذت أمر زوجها

"طبعا استنوا هنا وانا هجهزه"