ذكرياتَ.

6K 521 65
                                    

للعلم فقط : رح يكون آسم الشخصيه إيفاَ و رح أعدل البارتات السابقه
إنشاءالله لانه ببساطه لو كانت عباره عن بارتات قصيره زي قبل و زي م كنت اخطط
كان عايدي لكن مع كونها تحولت لروايه فجأه صار صعب مره اكمل و الشخصيه
الرئيسيه مالها اسم ، اساساً مافي اللا شخصتين و هذا يصعبها علي الف مره

شفت تفاعل يفتح النفس الصراحه و شكراً
و شكراً على 5k بعد

عندي افكار كثيره و مشكلة الاسم هذي عائق تخليني م اكتب شي
تفهموني بالله لان اخر مره جاني إعتراض من كثير منكم على الأسم خلاني انقطع
عن الروايه و فكرت بجديه احذفها

خلونا طيبين مع بعض ، تبغون بارت ؟ إحترمو قراري لو سمحتو
+ تفاعلو عشان اتحمس.







--

" إيفاَ ، أين وضعتِي قميصي الأزرق ؟."
صرختُ من غرفةِ النوم حتى يصلها صوتي
كنتُ بين كومة الملابس لا أنفكُ أبحث في كل مكانٍ عن سترتي .

لديّ إجتماعٌ هام ، يجبُ أن اتأنق
حينَ لم يصلني جوابٌ منها لذاَ أنا فتحتُ آحدى ادراجها فهو المكان الوحيد
اللذي لم أتفقده

" ما هذا ؟." سآلتُ في السُر بإستنكارٍ حين وقعت عينايّ على
دفترٍ صغير أبيضّ مع الوردي و الأصفر ، كانَ مُبهرجاً للغاية لذا تأكدتُ من كونه
ملك إيفاَ .

" مُ..مذكرات !." قُلت بصوتٍ شبه عالٍ بصدمه !
مُذكرات ؟ ، هذا طفوليّ .

يا إلاهي تلكَ الطفله ! ، اعرفُ أنه لا يجبُ علي فتحهها لكنني خطيبها
و لا تخفي عني أي شيءٍ بالتأكيد .

--

التاَسعُ من يوليّو ، ألفين و ستةَ عشرُ.

إستيقظتُ صباحاً بإنهاكٍ و هالات سوداء تُحيط عيناي ، كنتُ آشبه بالبانداَ لكنني لم
أكنَ ظريفةً مثله قطعاً.

سهرتُ ليلةَ أمس أدرسُ لآخر إمتحانٍ لي ، إنها فترةُ الأيام التعيسة تلكَ
المحملةِ بالهموم و الضغط ، اللعنةُ عليهاَ.

أغتسلتُ و إرتديتُ هودي بني و بنطالاً أزرق ، لم أهتم حقاً
أعني .. من سيتهَم بمظهري !؟ ، الطلابُ في هذه الأيام يحضرون بملابس المنزل

نزلتُ لأخرجَ ، كانت السابعةَ بالفعل
وجدتُ يونقي قد أعد لي كوباً من القهوة الساخنه ، تأثرتُ حقاً

بقيتُ أشكره و أعانقه ، بينما هو بادلني بينما يقهقه على ردّ فعلي المُبالغ به.

Me & Lover \\\ أَنـَا و حَبيْبِـي √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن