إنتحار أم غباء

630 73 31
                                    

رجعت بعد غياب

آسفة عالتأخير بس المشاهدات مرة قليلة

يعني وينهم لي كانو بالرواية الأولى 😥

المهم لي يقرأ يعمل فوت وكمونت بين الفقرات تفرحني والله

وعرفوا روايتي لأصحابكم 😭

إذا لقيت تفاعل أنزل اليوم

قراءة ممتعة

--------------------------------------------------

<< لاتحاول الفرار فأنا سبيل نجاتك الواحد الوحيد >>




ظلام دامس , غرفة نافست الملوك تزينا, ضوء قمر خفيف

تسرب وإنعكس على وجه ذاك الغائب عن العالم ...

هذه الغرفة الملكية شهدت للأسف جرائم وجرائم لكنها

لأول مرة حملت جسدا تلبست البراءة أطرافه. جسد ضعيف ,

بنية ضئيلة تكاد تختفي , شعر أشقر ضاها الشمس إشراقا

ملامح وديعة مسالمة, بكل براءة نائم على فراش غريب

وهاهي الملامح الوديعة قلبت رأسا على عقب. لماذا ؟

حالما إستيقظ الصغير تدفقت الأحداث السابقة ذهنه

ملامحه الآن لاتبشر بالخير وجه شاحب مخطوف اللون ,

شفاه جافة مشققة , عينان جاحضة , هل ماحدث صحيح!!

أفعلا تلك الكائنات موجودة , واللعنة أين أنا!!

عقله لايستطيع الاستيعاب. لايستطيع الإستيعاب كل مايتذكره

هو بشرته الشاحبة , وشفاه الرفيعة , وسوداويتيه الحادة

ولاشيء آخر ماللعنة مع ذاكرتي!

أخرجه من حبل أفكاره الذي لانهاية له صوت قفل الباب وهو يفتح

إلتفت لتلك الهيئة التي شدت انتباهه فتى بملامح لطيفة

مهلا مهلا ! هل هو شاحب مثل الفتى من المرة السابقة

هذا ألطف منه لكنه يظل مصاص دماء وهذه حقيقة للأسف

حقيقة لن يسطيع تغييرها , بعد طول إنتظار وهو ينتظر أن

تخرج كلمة من ذاك الفتى الواقف هناك كالأصم أو آلة صمت لعينة.

" ألن أخرج من هنا واللعنة إختنقت, تعبت, ؟؟"

صمت

" لماذا أنا مسجون هنا بأي حق هاه!! " تخصر كأنه إمرأة بقمة غضبها

IF I die would you forgive me ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن