الجزء السادس والثلاثون: إحتياجه لها

847 21 0
                                    

مرت الأيام بصورة طبيعية جدا أر كيه ونور يقضيان اكثر وقتهما في العمل في المستشفى و

في الليل كل منهما ينام بمفرده في غرف منفصلة

في يوم ما

تلقت نور اتصال من زوجها اثناء عملها. فأجابت على الفور

"انا مروح البيت دلوقتي؟ هتجي معي ولا لسة وراك شغل؟"

"انا لسة عندي شغل. لكن انت مروح ليه بدري كدة؟"

"حاسس اني مرهق شوية عاوز اروح اريح"

"في حاجة؟ أنت حاسس بحاجة؟"

"ولا حاجة ما تقلقيش انا بس مرهق شوية ومحتاج شوية راحة مش أكتر"

"ممكن تستناني ربع ساعة اخلص اللي في ايدي واجي لك المكتب اشوفك"

"لا انا عاوز اروح دلوقتي انت كملي شغلك وتعالي مع السواق لكن ما تتاخريش"

"حاضر خد بالك من نفسك وسوق بالراحة"

"انت كمان خدي بالك من نفسك"

عادت نور للمنزل بعد الانتهاء من عملها. ذهبت لتطمئن على أر كيه في غرفته. سمعت صوت تأوهات تأتي من غرفته. طرقت الباب وعندما لم تتلقى أي إجابة فتحت الباب. وجدته راقد على سريره. يتلوى من الألم. وبركة من القيء تغطي ملابسه وملاءة سريره. جرت عليه

"أر كيه حصلك ايه؟ انت كويس؟"

"معدتي"

أر كيه لم يستطع ان يتحدث كثيرا

لمست نور جبهته ووجدته يعاني من حمى. احضرت الترمومتر ووضعته في فمه وانتظرت عدة دقائق ثم أخذته وقرأت الحرارة كانت 40 د

"أر كيه انت حرارتك عالية. تعالى معي تاخد دش بارد علشان تقلل الحرارة"

"دايخ"

"تعالى اتسند علي انا هاساعدك تعالي"

نور ساعدته لينهض واخذته للحمام. وضعته في البانيو وذهبت لتحضر حقنة للقيء وأخرى للحرارة. عادت له وبدأت تخلع عنه ملابسه المتسخة. عندما حاولت ان تخلع عنه البنطال مسك يديها ليمنعها.

"عادي يا أر كيه انا دكتورة يعني مفيش مشكلة."

أر كيه كان متعب جدا لم يقوى على الاعتراض فسمح لها تخلع عنه ملابسه وتحميه. عندما بدأت تسلط الماء البارد عليه بدأ يرتجف من البرد

مذكراتي العزيزة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن