في احد الحواري الصغير يسكن رجل يدعا جابر يتجاوز الخمسين من عمره يسكن مع زوجته بدريه وابنته شمس في سن ٢٥ كان هذا الرجل يحب ان يبحث في شؤون العالم الاخر وكان يحاول تسخير الجن حتى يكن خادما له ويحقق له مطالبه حيث كان يبحث دائما على المال والثراء فكان يريد احد يساعده علي الخروج من الفقر وكانت زوجته تحزن من ما يفعله
وتحزره من مايفعله وتقول له انه سوف يعرض نفسه الي الخطر هو وابتنته وزوجته
ولكن لم يكن يستمع لها لان طمع المال كان يعمي عينه عن اي شي اخر
وفي احد الليالي كان القمر مكتمل وساطع
كان يجلس جابر في غرفته يحاول ما يتمنا ان يحدث وهو تحضير الجن وكان بامكانه فعل اي شيء مهما كان
وكانت زوجته في الغرفه المجاوره مع ابنتها شمس يتحدثانوكانت شمس كاشفه عن شعرها فكانت شمستمتلك جمال فائق الروعه
فكانت تمتلك شعر اسود مثل ظلاماليل وعيون جميله عسلي واسعه كعيون المها وكان وجهها يشع بنور من كثرت جمالها وكانت صاحبت قوام رشيق كالغزال وكانت طيبة القلب وصاحبت اخلاق وتدخل قلب اي احد يارها سريعا
ذهبت شمس الي غرفتها حتي تنام ولكن سمعت صوت امها تصرخ
فذهبت إلى الخارج مسرعه وجدات والدها ساقط على الأرض ووالدتها بجانبو تبكي
شمس: في ايه يا ماما مالو بابا
بدريه:الحقيني يا شمس ابوكي شكله مات
شمس بصدمه:ايه انتي بتقولي ايه
تصرخ شمس وتنادي على الجيران
فسمعها جارهم الاستاذ يوسف هو و والدته
يوسف:ده صوت شمس
ام يوسف: خير تعال نشوف في ايه
ذهبا الى بيت شمس واخدو جابر الي المستشفي
الدكتور:البقا لي الله يا جماعه
شمس:تصرخ هي ووالدتها
يوسف:هو ايه سبب الوفاة يا دكتور
الدكتور:بص هو مافيش سبب واضح بس تقريبا كده سكته قلبية
يوسف:لا حول الله يارب
وبعد انتهاء اوراق الوفاء بتاعت جابر
خرجوامن المستشفى وذهبوا الي المدافن وبعد الانتهاء
ذهبت شمس ووالدتها الي البيت لتجهيز مراسم العزاء
وصلو الي البيت
وبعد دخول شمس غرفة والدها لترتيبها اخذت تبكي بشده فجاءت ووالدتها
بدريه: خلاص بقا يا بنتي ومتعميليش في نفسك كده يا حبيبتي اطلبيلو الرحمه
شمس بحزن: الله يرحمه
واخذت شمس تنظف الغرفه وبينما هي تنظف وجدات اوراق التعاويز الخاصة بي والدها ولكن وجداتها محروقه استغرت شمس من هذا المنظر واخذت تفكر هل لي هذا
علاقه بي موت والدها وبينما هي تحدث نفسها احست بشئ يتحرك بجانها ولكن تجاهلت شمس هذا الشعور وخرجت من الغرفة وعند اذان العصر بداء الناس بالقدوم لي العزاء
وقد اتا ناس كثيره وبعد مرور الوقت انتها العزاء وذهب الناس الي منزلهم
يوسف: البقاء لله يا شمس انا عوزك تمسكي نفسك واي حاجه تعوزيها انا تحت امرك
شمس وهي تدمع: ربنا يخليك يا يوسف
يوسف وهو يمسح لها دموعها لاانا مش عاوز اشوف الدموع دي تاني
شمس: حاضر
لقد كان هناك قصه حب كبيرة بين شمس ويوسف وكان يوسف سايتقدم اليها بعد ان يستقر بعمله ويبني له مستقبل جيد
يوسف:انا ماشي يا عمتي بدريه عاوزه حاجه
بدريه: ربنا يخليك يا يوسف يابني عاوزه سلمتك يا حبيبي
يوسف: لوعوذتي اي حاجه انا موجود ماشي
بدريه:ده العشم بردو يا بني
وخرج يوسف هو ووالداته
بدريه:ابن حلال يوسف ده والله فضل واقف معانا طول النهار
شمس بنظرة حب:ايوة ياماما ابن حلال فعلا ومحترم وشهم وجدع و..
بدريه: بس بس كل ده انتي هاتكتبي قصيده ولا ايه
شمس: خلاص يا ماما مش قصدي
بدريه طيب روحي نامي يالا
شمس: حاضر يا ماما تصبحي على خير
ذهبت شمس الي غرفتها التي هي بجانب غرفة والدها التي كان يعمل فيها اعمال السحر
تدخل شمس الي غرفتها وتخلع حجابها وبعض من مالبسها وتنام على السرير وبعد دقائق شعرت شمس بنفس الشعور التي شعرت به في غرفه والدها
وهو ان هناك احد في الغرفه ولكن هذه المرة تشعر انه قريب منها ولكن لا ترا شئ
فلم تهتم شمس بهذا لانها كانت تريد النوم فاهي لم تنم لي يوما
وبعد ان غفلت شمس استيقظت على شعور وكنا هناك يد احد ملتفه حول خصرها
وتشعر بنفاس قريبه من رقبتها وكانا احد ينام بجانبها
قامت شمس من على السرير مسرعه واشعلت الضوء ووجدت
