زفرت ناتاسيا بتعب وهي تمسح الدماء التي تجمعت بيدها و قد كانت تطالع ستيلا بكل غضب وهي تحاول التقاط أنفاسها ...حتى تقدمت نحوها و بكل عنف و قسوة كانت تحكم القبض على عنقها وهي تصرخ بها
ناتاسيا "أيها العاهرة اللعينة...كيف تتجرأين على فعلتك تلك??"
كانت ستيلا تتحرك بضعف وهي تحاول التملص من قبضتها التي تكاد ان تزهق روحها...حتى أحست بجفونها تنقل و تنغلق لتسقط في الظلام. .بينما ناتاسيا اكتفت بتقييدها جيدا و الخروج من هناك حيت عثرث على ميخائيل الذي مد لها قنينة مياه معدنية و خرج من ذلك المكان الذي يكون تحت الأرض .....
بينما ألكسندر كان يدخن سيجارته بهدوء وهو يراقب أرستيد الذي كان يرتدي ثيابه مع ملامحه التي أصبحت جامدة ليقول بعد صمت طويل
ألكسندر "لازلت مريضا عليك أن ترتاح"
رفع أرستيد نضره وهو يواصل إغلاق ازرار قميصه ليقول بهدوء
أرستيد"علي أن اسمع منها "
نضر له ألكسندر بأعين ساخرة ليستقيم وهو يطفئ سيجارته و يقترب منه حتى وضع رأسه على رأسه أرستيد الذي لم يزح عينيه عن زاوية الغرفة و قد كان يبدو تعبا و متؤلما في نفس الوقت
ألكسندر "أنت تتألم ....كلانا نتألم ..نحن نعاني من نفس الجروح ومن أشخاص جعلنا لهم مكانة خاصة في قلوبنا"
شد أرستيد بالامساك على معطف ألكسندر وهو يتحدث من بين شفتيه الجافة
أرستيد "أنا أحبها وهي أيضا كذلك ...لاكن أقسم بروح والدتي التي انجبتني لهذا العالم القذر .. أنني سأجعلها تتذوق الموت"
رفع ألكسندر وجه أرسيتد ليصبح مقابلا لوجهه و أكمل قائلا
ألكسندر "خد نصيحة أخوية من أخيك الكبير اسمع منها أولا ...و لا تتهور مثلي. . عندها ستصبح حالك مثلي"
اومئ له أرستيد وهو يلتقط معطفه و يرتديه بتألم حتى تحرك بخطوات متؤلمة ناحية الطاولة و التقط منها مفاتيح سيارة ألكسندر الذي كان يطالعه بهدوء حتى خرج من الغرفة و ضل يراقبه من نافدة المشفى كيف كان يتحرك بتألم ليلتقط هاتفه و يتصل على أناتولي الذي كان مشغولا في إدارة ملهاه
ألكسندر "لترسل د لي سيارة للمشفى"
همهم له أناتولي بتفهم وهو يؤمر أحد رجاله بذلك ...ليكمل بعدها بنبرة صوت هادئة
أناتولي"إليك الجديد. .. لقد عثرث على ساقي يعمل في ملاهي و يكون جاسوسا لدى لعنة فلاديمير غيتش"
شد ألكسندر بالضغط على هاتفه و هو يطرق زجاج نافدة المشفى بغضب حتى صر على أسنانه وهو يقول
أنت تقرأ
war of brothers{مكتملة}
Actionنحن مثل قوة اليينغ واليانغ صراع بيننا نحن الاخوان الذي فرقنا الزمن بطريقة غريبة نوعا ما الضربة التي لم تقتلك تقويك الحرب ضرورية لا مفر منها فيه لأزمة من أجل استمرار القوي فقط العدالة دائما ما تأخد مجراها أصحاب العدالة عبارة عن شلة ملذات وعهرة ...