الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الثاني

لقد وصل واثق تماما في ميعاده كما قال ليري تلك العروس المزعومة التي تصر والدته علي جعله يراها و إلا ستحضره من الوزاره من أذنه دخل القصر ليجد والدته تجلس مع سيدة في مثل سنها يبدو أنها والده عروسه و لكن أين هي ؟؟؟
لم ليست جالسه معهم ؟؟؟
أين يفترض بها أن تكون غير هنا ؟؟؟
هل قررت العروس إلغاء الأمر ؟؟
هل هي أيضا غير متوافقة علي هذا الزواج ؟؟؟
هل سيجبرها أهلها عليه ؟؟؟؟
قطع أفكاره صوت والدته و هي تقول : واثق هذه السيدة منيرة
تقدم واثق من السيدة ليسلم عليها: سررت بلقائك سيدة منيرة
منيرة بسعادة : قل فقط منيرة
واثق بعدم مبالاة : حسنا منيرة
صوت خطوات خلفه جعله يستدير ليري تلك الجميلة صاحبة السعر الأسود الطويل و العيون العشبية الخضراء و القوام الممشوق كانت ترتدي فستان أبيض قصير فوق الركبة بحزام أسود عند الخصر و بنصف كم و جمعت شعرها و حذاء بكعب عال كانت بسيطة لكنها جميلة بل فاتنة حقا كيف يرفض هذا الجمال ؟؟؟
لقد غير رأيه سيتزوج بها لم يرد أن يكون عازبا ليس بعد رؤيته الجميلة التي تقف أمامه
كانت زينب و منيرة ينظران لواثق و نظراته جعلتهما سعيدين فيبدو أنها قد نالت استحسانه و هذه بداية جيده جدا
زينب بسعادة: تعالي يا ديمة
ذهبت ديمة إلي زينب التي وضعت ذراعها علي كتفها زينب تكلمت زينب و هي تري نظرات ابنها تتبع ديمة أينما ذهبت و تراقب خطواتها بدقه
زينب بسعادة: هذه ديمة و هذا ابني واثق
************************************

بتمني تعجبكم الرواية

في انتظار التعليقات

😘😘😘😘😘😘😘