في بلده اشتهر سكانها بالشده والبطش والضراوه شعب يمتلك صفات اميرهم "كيم تايهيونغ "
..
مع زقزقه الكائنات الشجيه في قريه جوها عليل نسيمها نقي تستيقظ منزعجة "ياللهي لم استطعَُ النومَ ليلة البارحه راودني كابوسٌ مُخيف ألهذهِ الدرجه حظي عثِر حتى وقتَ رُقودي"
قهقه هادئه صدرت من امرأه في عقدها الرابع وقد بانت التجاعيد حول عينيها القرمزيه اللون وهذا ما ورثتهُ ابنتها الوحيده و على الرُغمِ من شخصيتها الهادئه والحكيمه إلا أنها لطيفه وحنونه على من اقربُ إليها
"هيا استيقظي ايتها الكسوله ألم يكفكِ لقد حل الصباح من وقتٍ بالفعل!!"
وبصوتٍ رقيقٌ غلبهُ النعاس تخلخل الى مسامعها من ابنتها النائمه بعمق
"أُمميي ارجوكِ امهليني بضع دقائق فقط"
ابتسامة أطلقتها الام على لطافةِ ابنتها وعلى تكرارها هذا الروتين يومياً نطقت بنبرةٍ لعوبه مع غمزه نهايه حديثها
"حسناً فاليكُن بعلمكِ أننا سنذهب اليوم للتجول إلى القصر الملكي كما تعلمين اليوم هو الثالث عشر من أكتوبر وسيكون احتفال بعيد مولد الأمير كيم تايهيونغ "
لم تلبثُ ثواني حتى استقامت من مضجعها وذهبت ركضاً إلى حمامِ غُرفتِها كيف لا وهو أهمُ يومٍ لها على مدار السنوات التي عاشتها في هذه القرية!!
إنه اليوم الذي ولد من عشقته في صغرها الفتى الذي اشتهر بصلابته وقوته وجمآلهِ الاسر للأعيُن إبنِ حاكم القرية الشهيرة من تعشقه جميع الفتيات وينتضرون نضره منه بس يخسون لأنه لكوك بس بتشز امزح
هي تنتضرُ هذا اليوم بفارغِ الصبر وهذا ما فعلته بركضها إلى حمامها البسيط ذو التصميم الكلاسيكي الخشبي العادي بالنسبة لِسُكان لقرية
"على رُسلكِ تمه.."
لم تكملِ الأم حديثها بسببِ تعثر ابنتها أمام مقلتيها بغطاءها بطريقه مضحكه بالنسبه لها فأغدت تضحك عليها مما تسبب عُبوس ملامحها الجميلة وذهابها مع عِدة تذمرات وشتائم طفوليه بصوت منخفض
بعد إنتهائها من حمامها مع وضع مرطبات وكريمات بنكهه الفراوله خرجت بمنشفه الاستحمام وشعر مبلل ثم ذهبت للخزانه و إرتدت تنوره تِنس انيقه باللون الاسودِ الغُرابي مع هودي لطيف باللون الأحمر مع سدلها لشعرها الطويل الكستائي اللون ثم وضعتِ القليلَ من المكياج والعطور برائحةِ العنبِ المميزه
نزلت بطلتها الجميله لأمها التي تُعد الفطور الصباحي اتسعت مُقلتيها القرمزية لجمالِ فِلدة روحها و وحيدتها
