قصر شيد من مئات السنين مليئ بالغموض و فتاة شابة واحدة لتكشف الأسرار المخبأه .
تشون سو يونغ أكملت العشرين من عمرها للتو فتاة شابة بقلب قوي تتجه نحو الغابة لكي تكشف عن ماضي سته أشخاص فقدوا ذاكرتهم و كل ما يحيطهم جدران عتيقة غطيت ببتلات الأزهار المفتته...
صعدت مع أون وو بعد العشاء الى غرفته هو و جينوو كانت أول مرة لي فيها خلال الليل ...
اتجه أون وو نحو خزانه خشبية صغيرة بجانب سريره وأخرج كتابين من أول درج فيها
أون وو : أعلم أن هذا قول غريب و لكن أرجوا أن لا تكرهينا بعد قراءة هذه الكتب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ترددت قليلا في الإجابة ثم ابتسمت فقط لذا علم أون وو أن ذلك ليس بشيء سهل و أنه من الطبيعي ان تكره المخلوقات من يهدد حياتها ...
عدت الى غرفتي حاملة الكتابين و بعض القهوة لأن أمامي سهره طويلة و لكن استنتجت انني لن أكون قادرة على فعل ما ارغب به فور رؤية سانها يجلس على سريري و هو يحمل قطة مون بين و يربت عليها
سو يونغ : لما أنت هنا ؟
سانها : أنتِ لم تعتقدي ان هذا منزلك صحيح ؟ انه منزلي و يمكنني التجول فيه كما ارغب !
شعرت بغيظ شديد من كلماته و لكن تجاهلته و حاولت ان أنادي القطه التي تستلقي في أحضانه بكل سلام لكنها هي الأخرى بدت باردة و تجاهلتني ! في الحقيقة كانت تفرك رأسها فيه بكل اهتمام و لم تلقي علي و لا حتى نظرة خاطفه .
جلست على الكرسي الذي بجانب النافذة و بدأت القراءة كانت دقائق معدودة حتى شعرت بنفس أحدهم يلفح وجنتاي ... لم استطع الاستدارة نحو اليمين لأن خد سانها كاد يكون ملاصقا لخدي الأيمن ! كان ينظر في الكتاب بتمعن و هو يقف خلفي متجاهلا كل الارتباك الذي سببه لي ...
بل وحتى انه راح يتمتم بالكلمات المكتوبة بجانب أذني ...
أصبح عقلي فارغا و غير قادر على التفكير و اشتعلت وجنتاي لأسمع ضحكت السخرية المعتادة منه
سانها : واو انكِ سهله للغاية ! و أنا الذي اعتقدت انكِ سوف تكونين مخلصه لأون وو هيونغ
نهضت بسرعه من مكاني و واجهته ألقيت الكتاب بكل قوتي على و جهة و لكنه التقطه بكل سهولة
