Writer POV :"و ما الذي امر به ؟" اردفت بانزعاج
"قد ترك السيد ظرفا على مكتبه و اخبرني ان اعطيكي اياه لتقرأيه" اجابها بخفوت
"سيدتي ، اعذريني لكن...هل من خطب ما ؟ لستي بالقصر كعادتك" سألها بحذر
"لقد ماتت والدتي" تمتمت بشرود
"ماذا ؟" قال بانصدام
"تعازي لكي سيدتي" همس بحزن
"لا داعٍ لتري الى الظرف اذا ، سأخبر السيد عن الوفاة" اكمل بعجله"كلا ، اريد ان اراه" اجابته بهدوء
"هل انتي متأكدة ؟" سألها بتردد لتومئ له
دخل الى المكتب ليرى الظرف ليبتلع ببطئ و هو يعطيها اياه
"سيدتي ، اليس من الأفضل لو تؤجلي قراءة هذا الظرف ؟" تساءل بتردد
"لا بأس ، اخرج الان كي اقرأه" اجابته لينظر لها بقلق
اومئ باستسلام و هو يخرج تاركا اياها مع الظرف
ابتلعت ببطئ قبل ان تفتح الظرف
وقفت بجانب مكتبه و هي تقوم بقراءة محتوى الرسالةتنهد اليكسميليانوس ببطئ و هو يقوم بالاتصال بزاك
"زاك" قال بهدوء
"هل رأت الظرف ؟" سأله ببطئ
"انها في مكتبك تقوم بقراءته الان" اجابه بقلق
"ما الامر ؟ لم كل هذا القلق ؟" سأل اليكسميليانوس
"ا... لا شيء" اجابه زاك
"سأذهب الان" قال زاك بسرعة و هو يقفل الخط
"ماذا ؟ انتظ....ما خطبه ؟" تساءل اليكسميليانوس باستغرابنظرت كاتالينا للورقة التي بين يداها بصمت مريب
ابتلعت ببطئ و هي تقرأ محتواه
امتلأت عيناها بالدموع قبل ان تشعر بداور يصفعها لتتشبث بالمكتب و ترتطم احدا الملفات على الارض
ظنت بأنها تنظر الى ورقة خاطئة او انها لم تقرأ الورقة جيدا
دخل زاك مسرعا الى المكتبتنظر بعيناها البندقيتان بخذلان لما يحصل معها
"سيدتي ، هل انتي بخير ؟ هل اخبر السيد بالذي يحصل ؟!" قال بهلع
"متى....متى اخبرك بأن تريني هذا الظرف ؟" همست بحزن
"صباح اليوم سيدتي" اجابها لتبتلع بضعف
"اليكسميليانوس ، ستكون انت من ينهي امري و لا احد سواك" همست بضعف
"اذا كان يرغب بالانفصال عني ، لم لم يخبرني بنفسه ؟ لم قد يبعث لي ورقة الانفصال هكذا ؟!" صرخت بخذلانشهقت و هي تبكي بحرقة لينظر لها زاك بقلق
"يمكنك تناسي امرها سيدتي ، انا متأكد بأنه سيتراجع اذا علم بوفاة...." قال بهلع لتقاطعه
"و هل سأستغل موت امي ؟" صاحت بضعف
اتكأت على المكتب و هي تنظر الى الاسفل
"اذا...المحامي هنا ايضا ؟ كي ننفصل" همست لينظر لها بصمت
"اجل" اجابها
"لكن....ان السيد متردد و بشده فهو لا يرغب بإيذاءك" قال بخفوت
"حقا ؟" قالت بسخريةابتلعت ببطئ قبل ان تشعر بألم حاد يخترق صدرها
انحنت بألم على الارض ليشهق بهلع
"سيدة كاتالينا !" قال هو بفزع
"هل انتي بخير ؟" سألها بقلق
نظرت بضعف بجانبها لترى علبة دواء
"احضر لي الماء" تمتمت ليومئ بسرعة متجها نحو الخارجاقتربت بصعوبة من تلك العلبة لتفتحها ببطئ و ترى حبوب بداخلها
اخذت حبتان بسرعة قبل ان تقفل العلبة و تخبئهما
عاد زاك بسرعة ليعطيها كأس الماء
بدأت تشرب قبل ان تشعر بألم لتصرخ و هي توقع الكأس
"ا..اللعنة عليك يا أليكس !" تمتم هو بخوف و هو يركع امامها
"سيدة كاتالينا" قال بقلق ليجد بأن وجهها بدأ بالشحوب
"انتي لستي بخير ، لنذهب الى المشفى" قال بسرعة
اراد ان يجعلها تقف لكنها لم تستطع
زفر قبل ان يحملها بسرعة"حرس" قال زاك و هو يتجه نحو السيارة بينما كاتالينا بين يداه
"الى المشفى ، بسرعة" قال ليومئوا له و يذهبوا
نظر احد الحراس الى الذي يحصل ليبتسم بخبث
"اوه ! السيدة و زاك ؟" قال بابتسامه جانبيه
اخذ هاتفه ليدخل الرقم و يقوم بالاتصال
"ماذا تريد ؟" قال صوت عميق
"سيد اليكسميليانوس ، لقد رأيت مشهد مثير يجب ان تعلم عنه" اجابه بخبث"كيف تجرؤ و تقوم بمخاطبتي بهذه الطريقة ؟" قال اليكميليانوس بسخط
"ا....انا..." قال بارتعاب
"اخرس ، سأريك الجحيم ايها القذر" اجابه اليكميليانوس بصوت مرعب
ابتلع هو بخوف
"لكن...هنالك امر مهم حقا !" قال بدفاع
"عندما اعود سأتصرف بك ، و الان اخبرني ماذا رأيت ؟" قال اليكسميليانوس بسرعة"هنالك امر ما يجب عليك ان تعلمه" قال له
"تكلم" اجاب اليكسميليانوس بجمود
"السيدة كاتالينا" قال الحارس ببطئ
نهض اليكسميليانوس بسرعة من الكرسي و هو يضيق عيناه الزرقاوتان بفضول
"ما....بها ؟" قال بحذر
"لقد رأيت السيد زاك يغادر و هي بين ذراعيه الى المشفى" اجابه بهدوء
"ماذا ؟!" صاح اليكسميليانوس بغضب
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...