رحلة شيطان

الباب الثالث: رحلة انتقام

في طريق ايرك الى مملكة الأسد ليجد محاربين أقوياء ليتحالف معهم مر بقرية قبل مملكة الأسد تدعى قرية سالوس، بينما كانوا يمشون فيها لاحظ ايرك انه لا يوجد أحد في القرية وشعر انهم مراقبون ولكن لم يقل لجيسيكا ولورس،

وكانا جيسيكا ولورس يتناقشان فيمن يكون الأسرع بينهم في الركض وكانت اصواتهما ترتفع قليلا فقليلا حتى غضب ايرك من نقاشهم وقال لم لا تركضان وتعودان؟، واول من يعود يكون الأسرع، اعجبتهما الفكرة ولكن قال ايرك: اذهبا الى اخر القرية وعندما تصلان الى لوحة القرية عدا.

عد ايرك وانطلاقا، وعندما رأى ايرك انهما قد ابتعدا ذهب الى أحد المنازل التي شك ان بها حركة طرق الباب ولم يكن هناك أي رد ففتح الباب وتقدم بالمشي ببطيء حتى وصل الى القبو وسمع صوت نفس شخصين ثم تقدم الى اليه وبدأ بفتح الباب ورأى طفلين فصرخا الى ان كاد ايرك ان يقتلهما فدخل فتى وفتاة الى المنزل مسرعين شاهري أسلحتهم وكانا يوتا ويوما من قبيلة الدب فهجما عليه وفسل سيفه وصد ضربة يوما السحرية ثم صد قبضة يوتا الحديدة فركل يوتا على يوما الى خارج المنزل وانطلق ليقص يوتا ويقتله ولكن يوما استخدمت درع الأرواح كي تنقذ يوتا من سيف ايرك وكان صوت احتدامهم يصدع في القرية جميعها.

بينما كان ايرك يتقاتل مع الاخوين جيسيكا ولورس كانا يتسابقان ولم يصلا الى نصف الطريق حتى ولكن حست جيسيكا بأن ايرك لم يرسلهما بلا سبب.

بعد ان تصدت يوما لضربة ايرك كانت قد خسرت نصف طاقتها لصد تلك الضربة التي كان من الممكن ان تقتلهما، انطلق ايرك كي يسدد الضربة القاتلة كي ينهي القتال ويكمل سيره وعندما اندفع الى يوتا ويوما, قفز يوتا من خلف اخته وضرب سيف ايرك الأول وفي اقل من لحظه سل سيفه الاخر كي يضرب بقوةٍ اعلى من سابقتها, امسكه يوتا من يده وطرحه ارضا وسحب قبضته الى ابعد ما يمكن وسدد لكمته التي كادت ان تدخل رأس ايرك الى الأرض ولكن ايرك ابعد رأسه في اقل من ثانية وغرس سيفه في الأرض وعندما ضربه يوتا اخترقته الضربة الى الأرض وكان ايرك في مكان سيفه وهو يحمله على رقبة يوتا.


فقال ايرك: من انتما؟، فأجابت يوما: نحن الاخوين.... فنقطع كلامها من جيسيكا ولورس: هؤلاء هما الاخوين المحبان يوتا ويوما، ولما أنتم تتعاركون هنا؟

رد عليهما ايرك: كنت أفتش الارجاء فدخلت احدى المنازل التي سمعت بها صوتا فوجدت طفلا فأتيا مسرعين الى المنزل حاملي أسلحتهم.....

فقاطعه يوتا: كنا نظن أنك سارق وأتيت لي تسرق المنزل.

تدخل جيسيكا ولورس في حل النزاع وسألا الاخوين: لماذا القرية فارغة؟

فقالا: بعد ان عانت القرية من قطاع الطرق والقتلة والحاكم الظالم؟، تريدونها ان تبقى حيه؟

قاطع ايرك الحديث: لما لا ترافقونا في رحلتنا لكي نحكم سينترولم؟، لم يتردد الاخوين في قول نحن معك.


انطلق ايرك ومن معه الى مملكة الأسد كي يكملوا رحلتهم في البحث عن كتاب الشيطان.