قطع شرودها إنقطع النور من شقتها فهرولت ناحية باب الغرفة وهي تتحسس الأشياء من حولها بإستخدام الهاتف الخاص بمصطفي حيث سمعت كما لو كان معها أحد ، صوت أرجل رجال يدلفون الشقة يصدر صفير بأذنها ، هرولت لتتخبأ ما بين الحائط والخزانة الملابس حتي لا يراها أحد فأن دلفت الدولاب فسوف تختنق ولكنها لا تتحمل تلك العتمة فأنها لديها Nyctophobia أو ما يسمي رهاب الظلام لم تكون لديها تلك الحاله من الخوف منذ أن كانت صغيرة أو عندما كانت بشبابها ولكنها أكتسبتها منذ أن دلفت فيلا ماهر العراقي عندما أجبرها علي خلع الخمار فرفضت وأصرت عليه فقام بتقيديها وألقائها عارية بغرفة مظلمة في أبرد الأيام وأخذ يضرب بها حتي نشب الدماء من جسدها لم تكن تلك رغبته أن تترك الخمار لا بل كانت لوالدته فهي تري أنها راجعية حمقاء لم تعرف يوماً بفن الأزياء مثلها فأمرته والدته بذلك فجعلها تفعل ولكنها منذ الحين والأخر لا تلومه فأمه مسيطرة عليه وهو ما عليه غير أن يلبي طلبها ، أغمضت عينيها وظلت ترتعد من الخوف فهي تستمع لأ صواتهم يتهمسون بأن عليهم إيجادها حية أو ميتة فتح أحدهم باب الغرفة المتواجدة بها فبدت وكأن لم يعيش بها أحد تملؤها الأتربة وغير مرتبة كذلك ، تأكد من عدم تواجد أحد كاد أن يعود من حيث أتي عندها سمع صوت إرتعاش هاتفها فتحت الاء المكالمه بدون قصد وهي تحاول أن تسكت ذلك الصوت ولكنه بالفعل دلف ا لغرفة مرة أخري فأقترب من خزانة الملابس وهي جانبها فأنكمشت علي جسدها أكثر وأرتعدت كثيراً فإن لم يستمع ل صوت الهاتف بالتأكيد سيستمع لدقات قلبها المتسارعة بقوة كأجراس الكنائس أغمضت عينيها بشدة وهي تنتظر مصيرها ....
أنت تقرأ
كيف لي الا احبك للجميله ايه احمد
Actionالروايه لسه جديده منزلتش في اي مكان وهتكون حصري لجروبي التفاعل