كم تمنيت ان اقتحم ذلك الحائط
للوصول الى ذاتك الحقيقيه
ولكنك حطمتيني قبل ان استطيع
—————————————————
2008
" ليسا اسرعيي لقد تأخرنا" قالت تلك المرأه الشقراء بصوت عالي لتلحقها فتاه تشاركها لون شعرها بفوضويه "لقد انتهيت" قالتها بلهاث لتهم بالخروج ولكن اوقفتها يد تسحبها وماكانت الا المرأه الشقراء "هل ستذهبين للكنسيه هكذا؟؟ "
" ياا مالخطا بمظهري" تذمرت لتلقى ضربه على رأسها
" ارتدي شيئاً مرتباً وضعي شيئاً على رأسك هيا تبدين كأخيك"
" لماذا تضلين تتذمرين على قصه شعري جميع فتيات المدرسه احببنها"
"نعم لذلك ينادونك اوبا" قالت الاخرى ساخره لتكمل " هيا لاتتذمري واذهبي لتغيير الخُرده هذه"
ضربت ليسا قدمها بالارض بعصبيه لتذهب وتصرخ من الدور الاعلى " ليس وكأنني اريد الذهاب "
-في الكنيسه-
كانت تأرجح ساقيها على المقعد بملل وتتلقى توبيخ من فتره لفتره من المرأه بجانبها لقد ندمت مسبقاً لجلبها معها
اما الاخرى اطبقت يدها بملل تقلدهم لكي تتوقف عن تلقي الضربات فهي تقسم انها ستُصاب بارتجاج اذا استمرت بالعناد
فتحت احدى عينيها تختلس النظر لتلفت انظارها فتاه صغيره بعمرها تقريباً ذات شعر اسود وعينان داكنتان وملامح اقل مانقول عنها فاتنه
ماكان من ليسا الا ان تنزل يديها وتحدق بالفتاه بتعجب او -اعجاب- لقد كانت بجانبهم منذ ان بدأت المراسيم لماذا لم تلاحظها؟
بقت الفتاه تحدق لمده الرب وحده يعلمها وحتى ان الاخرى احست على نظرات الفتاه المكثفة
رمقتها بطرف عيناها ظناً منها انها ستتوقف ولكن لا يبدو ان الفتاه انعزلت عن العالم وذهبت لعالمها الخاص
قررت الاخرى ان تُنهي الوضع الغريب هذا لتلتفت اليها بحده
" يا اغلقي فاهك !"
خرجت الاخرى من شرودها لتقول بغباء " ماذا ؟ "
ضحكت الاخرى عليها داخلياً لتقرر العبث بها قليلاً لتقترب منها وتهمس " لقد قلت" اقتربت اكثر لتصل الى احدى اذنيها " اغلقي فاهك قبل ان تدخل اليه حشره"
لتبتعد ضاحكة بغرور على مظهر الاخرى وتستقيم مبتعده
ظلت الشقراء تنظر للفراغ ثواني لتستفيق من شرودها وتستقيم مسرعه "خالتي ساذهب لدوره المياه"
"حس..ماذا لاتوجد دوره مياه هنا" قالت الاخرى مستقيمه بصوت مرتفع متناسيه اين هي لتعتذر وتعود لمقعدها " اشش تلك الشقيه"
-في حديقه الكنسيه-
ظلت ليسا تتبع الفتاه الغريبه الى ان وصلوا هنا لتقف فجاءه مما اثارت استغرابها
التفتت الاخرى بشكل مفاجأ ليعلوا صوتها " يا لقد امسكت بك " اتضح لليسا انه تم خداعها لّتهم بالتحدث وتبرئه نفسها ولكن هبت رياح قويه لتغمض الفتاتين عيناهما
كانت الشقراء من فتحت عيناها اولاً لتُصدم من المنظر امامها
الفتاه الغريبه تناثر شعرها الطويل بعد ان اخذت الرياح شريطتها مما اعطائها منظراً ملائكياً للاخرى
ضلت الفتاه تدور حول نفسها بانزعاج تحاول امساك شريطتها مما زاد افتتان الشقراء بها
رمقتها بغضب لتقول بعض كلمات منزعجة لها ولكن لم تسمع ليسا منها شيئاً..فلقد كانت كما تعلمون بعالمها الخاص..
" امي لقد قابلت ملاكاً للتو هل انتي من ارسلها لي؟"
-من هنا بدأت ليسا لاتفوت الكنيسه ولو يوم واحداً -
—————————————————-
انتهى....
هاي شيبر جينليسا معكم اولان
وش رايكم بالمقدمه ؟؟
ليسا؟
جيني؟
بس مافي اسئله كثير عشان البارت الاول
اولان تحبكم🍭🍭
