امشي والحياة في طريق الانهاية
تزداد الغيوم كثافة من فوقي شيءا فشيءا
ينعدم وجود المارة من حولي
الوقت يمر وليته يتوقف
فهذا الشكل الذي كونته الغيوم
و تلك الرائحة المنبعثة من الأشجار و الحشائش
و قد خلقت مني داخلا نوعا
الراحة التنفسية و هدوء البال
الذي لظالما بحثت عنه في سنتين الماضيتين...
تلك الزهور المتفتحة التي تبعث السعادة في قلبي
اصبح بداخلي شيء من اللامبالاة
صرت لا أبالي لكل ما يحدث معي
لدرجة لم أعد الاحظ من هم بحوالي
و كأني وحيدة في الدنيا، اسير بمفردي على هذه الأرض
أسمع خطايى قدمي و تنفسي المستمر...
انظر تارة من حولي ،فأجد أن الظلام قد حل بسكوت و هدوءه الشديد،
ليس هناك غيري و القمر و النجوم و الشمس و الفضاء الواسع
هل هذا من كثر التفكير؟..
ام انه عذاب ؟!مهما كان فقد أيقظ في نفسي شعور مختلط ...
كأني نفسي غير راضية في استرجاع ذكريات الماضي...