( لحظة شباب، المحاضرة تروح وتجي بس اللحظة اللي نختزل بيها ذكرى معينة اذا راحت بعد ماتجي ، تعالوا نكتب اسمائنا عالشجرة حتى نخلِّد هاي اللحظة الحلوة)مازالت تلك اللحظة "الأخيرة" التي ناديتنا فيها عالقةً في رأسي، مازال صوتك يرن في أُذُناي ..
(شلونك رفيق عساك بخير)
عكس الليالي الماضية لم اقرأ هذه العبارة منك هذه الليلة، ولن اسمع، أَودُّ سؤالك هل كُنت على علمٍ برحيلك حين قررت كتابة اسمائنا على تلك الشجرة؟
الآن وبعد فوات الأوان وَددتُّ اخبارك بانك كنت الأقرب من بين الجميع، كنت القريب للكل، ليس لانك قد ارتحلت، لكنني اعلم يا رفيقي بان البقية من الرفاق يشعرون مثلي تمامًا، هل تذكُرُ اسمك الذي كنت أناديك ويناديك فيه الجميع؟ (الداينمو مال الدُفعة) الصدمة عند خبر رحيلك قد اعادت لي ضحكاتك تلك الأُمسية وانت تطوف بيننا ضاحكًا، ليتك تعلم بما نشعُر،
صِف لي شعورك الآن..
هل انت بخير يا رفيق،؟-الى رفيقي حمادة
"حادثة العبّارة"