بعتذر عن التاخير بس اقسم بالله تلفونى باظ والحلقات الجديده كلها كانت عليه
انا بنشر بالعافية ومش هعرف اضيف الحلقات فى الالبوم
اعذرونىالحلقة الخامسه عشر
مر عدة ايام والحال كما هو كثرت مكالمات سهى ورسائلها لعمرو حتى ساوره الشك وشق طريقه الى قلبه فبدا يبتعد عن زوجته قليلا لاحظت اسيل ابتعاد
وشروده دائما عمرو عنها لكنها وضعت له عذر وهو كثرت العمل عليه حاولت التقرب منه لكنه تحد منه دائما الجفاء والبعد
عاودت سهى الاتصال حتى حطم هاتفه بغضب
عاد الى منزله والضيق يبدوا على ملامحه لم يتحدث مع اسيل ولم يقبلها كما يفعل دائما بل جلس على المائده فى صمت يتناول طعام الغداء ظل يقلب فى طبقه قليلا ثم قام
لم يكلف نفسه عناء سؤالها والاستفسار منها ينهى طعام ويصعد لغرفته ويستلقى على فراشه لكن لم يجافيه النوم
تصعد خلفه فلقد شعرت بالقلق
لتربت على كتفه بمحبه: عمرو حبيبى فى ايه مالك انا اول مرة اشوفك كده فى حاجه مضايقاك
يا حبيبى فى حاجه حصلت فى الشغل طمن قلبى عليك لو فى حاجه مضياقك قلى ياحبيبى بس بلاش تسكت كده
ادار ظهره لها
ليزفر بضيق: لا مفيش انا بس تعبان شويه وعندى مشاكل فى الشغل من فضلك سبينى ارتاح شويه
لو سمحتى اخرجى وطفى النور وانا لما اصحى هبقى اكمل اكلى من فضلك سبينى دلوقتى.
لتنصاع لطلبه: حاضر ياحبيبى انا تحت لو محتاج حاجه نادى عليا على طول
تطفئ الضوء وتخرج من الغرفة تهبط الدرج وتجلس بالحديقه
على الارجوحة لتدمع عينها فهى لا تعرف سبب غضب عمرو وسبب حالته النفسية سيئه لكن لا تشك ان يحدث امر قد يوقع بينها وبين حبيبها
لكنها تتذكر فرحتها بحملها وبقرب عيد مولده
جففت تلك الدمعه الفارة على وجنتيها
ووضعت يداها على بطنها بابتسامه.... اكيد لما يعرف اني حامل هيفرح وهينسى اى تعب فى الشغل
عيد ميلاده قرب ولازم اعمله حفله كبيرة افجاه بيها
اطفيت الضوء وخرجت أعتدل فى جلسته وهو
يتذكر كلام تلك الحيه التى بخت سمها فى أذنه
نظر لاعلى....ليه أسيل تعمل كده كان ممكن تصارحنى فى الاول وتقولى انها بتحب حد تاتى وانا كنت انسحبت ليه تخونى ده لا فى طبعها ولا وتربيتها
اكيد اللى بتتصل ديه بتكدب وعايزة تدمر حياتنا
انا لما ببص لعيونها بشوف الحب الصادق فى عينها
بيصرخ انا متاكد انها بتحبنى وبتعشقنى كمان
بس هى غرضها ايه من ده ليه بتعمل كده
انا خلاص دماغى هتنفجر مش قادر افكر
ليه ياسيلا تعملى كده ليه الحيرة ديه بس
......................................................................................................
من ناحية اخرى نجحت سهى فى ادخال الشك فى قلب عمرو حتى اتى يوم تجرا احمد فى الذهاب الى عمرو بمكتبه
ليدلف لمكتبه ببرود اعصاب ودون استاذن ويجلس امامه واضع قدم على الاخرى
ليبتسم بمكر ويردف قائلا:
: انا احمد ابن عم اسيل احمد اكيد فاكرنى اتقابلنا كذا مرة قبل كده
ليزفر عمرو بضيق: اه فاكرك خير فى حاجه خلتك تيجى مكتبى وتدخل بالشكل الهمجى ده من غير ميعاد او استئذان
ليتابع بمكر: اه فى حاجة اصل انت صعبان عليا اوى
ومينفعش اسيبك مغفل اكتر من كده ههه قدرت تضحك عليك اسيل وتفهمك انها بتحبك لا وكمان توقعك فى الجواز لا برافو عليها ممثله شاطرة اوى
فى الوقت اللى هى بتحبنى فيه والله برافو عليها عرفت تغظنى وبكرة تتطلب الطلاق عشان ترجعلى ونعيش مع بعض
ليضرب بيده بقوة على مكتبه ليقبض عليه من ياقه قميصه: اخرس انت اتجننت انت ازاى يا حيوان تتكلم عن مراى بالشكل ده اسيل مراتى وبتحبنى كلمه واحد تانيه مش هتعرف ايه اللى هيحصلك
أنت تقرأ
أسف حببتى
פרוזהأحبته كثيرا ظلمها وقسى عليها وقتل طفلها أهمها بالخيانه هل ستسامحه وتغفر له رومانسية أجتماعية