سعادة

61 9 2
                                    

أصبح لوى من  الفنانين الصاعدين فى زمانه، و أصبح يُطلَب من الناس. نحن الآن فى زمن، من لا يعرف فرقته كأنه لا يعرف التاريخ! فقد صنع وان دايركشن التاريخ نفسه!!
من حفلات غنائية لمقابلات تلفزيونية.. أصبحوا فى كل مكان!
نشروا كتبهم الخاصة و لديهم منتجاتهم و صوروا اعلانات لشركات كثيرة خصوصًا السيارات... لقد تمّت السيطرة على العالم من قِبَلهم.

اكثر شئ كان يعجبنى فى هذه الأيام الصاعدة هو أننى كنت أتسلل لوراء المسرح كى أشاهد أخى الحنون و هو يغنى...صوته الملائكى كان يدفئ روحى. كنت ايضًا أراقبه و هو يفعل المقالب بأصحابه، باقى أعضاء الفرقة، و أضحك عندما يضحك عليهم، حتى إنى أصبحت أحب المقالب و بدأت تقليد التى أداها. كانت معظم مقالبه بليام باين، آه ٍ كم كنت احب ليام، كان يعاملنى كالأميرة. أنا أعلم كم يحب لوى ليام و كم هما مقربين من بعضهما كثيرا، لقد كانت علاقة العائلتين ببعضهما البعض لطيفة أيضًا. أعترف، لقد تربيت على هذا الوضع، فقد كنت أحضر كل حفلة سواء كانت موسيقية أو توزيع جوائز.

إستغاثة: إنى اصبح  اكثر رُفعًا يوم عن الآخر.. لا أعلم ماذا يحدث لي و لماذا هذا يحدث.. هل من مساعدة؟ 

فى يوم من الأيام تلقى لوى اتصالًا مفاجئًا غيّر ملامح وجهه بعد ما أنهى المكالمة. حصل ما ليس كان على البال...

فى تفكيرى..... الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن