إنتهاء

46 8 1
                                    

"السيدة ديكن مصابة بسرطان الدم".

بعد أسابيع من حفل زفاف أمى الثالث، مرضت أمى مرضًا شديدًا و هذا ما قد أخبر الطبيب لوى به عندما ذهبنا.
كانت أمى قد تعبت و طلبت الإسعاف لنقلها المشفى. اتصل الممرض بلوى لكى يخبره بما حدث ثم أخذنى و لوتى للمشفى. هناك شَخٌص الطبيب حالتها و أجرى لها عدّة تحاليل ثم قال ما قاله.
عندها بدأ لوى بالبكاء الشديد، مرة أخرى، نعم لقد كان يبكى بشدة بعد الإتصال لدرجة أنه أسند القيادة للوتى. خرج لوى لكى يغسل وجهه و ذهبت لوتى معه، محاولةً تهديئه. عندها التفت الطبيب إلي و قال "آنستى، أنا آسف على هذه الأخبار ولكن... لأ أعتقد أنها ستكمل هذه السنة حتى. المرض قد وصل لمرحلة الخطورة، إنه حتى ممكن أن يؤثر على حياة الجنين سلبيًا". نظرت للأرض و أومأت  برأسى و قلت "هل يوجد حل ما ؟"
"للأسف لا أعتقد ذلك"

....

: شَهيّتى.. لقد فقدتها. لا أعلم ما هو شعور أن يصبح المرء شبعا.. أعتقد أننى سأكتم مشكلتى بداخلى للأبد

كانت ليلة هذا اليوم أكثر ليلة بكيت بها فى حياتى

فى تفكيرى..... الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن