(رواية الراوي)
نهضت سو يونغ من الكرسي وهي خائرة القوى , غير قادرة على التفكير بطريقة سليمه ...
سارت نحو باب الغرفة و لكنها وجدت نفسها عند باب زجاجي بدلا من ذلك
خلف الباب الزجاجي كانت هناك أضواء بنفسجية خافته و كان الهواء الذي يصدر عنه باردا جدا ولكنها لم تكن في مزاج لكي تستكشف أي شيء الأن لذا استدارت و بحثت عن باب الخروج لكي تعود الى غرفتها ...
كانت الثواني كالساعات و الدقائق كالأيام بالنسبة لها طلية الليل فهي بقت مستيقظة تحدق بالسقف الذي فوقها و كل لحظة تتكرر تلك اللحظة أمام عينيها
شعرت بالخجل, بالغباء, بالغرابة و كل المشاعر المختلطة التي يمكن أن يحصل عليها شخص عندما يقبله شخص كان يكرهه ...
تساءلت في نفسها سرا إن كان يحبها و لكنها استبعدت ذلك الخيار فورا و اعتقدت أنه يغيظها فقط
أشرقت الشمس و لم يغمض لها جفن كان قد نجح و بشكل تام بأن يكون أول شخص يشغل تفكيرها لأكثر من سبع ساعات في اليوم ...
نهضت عن السرير باحثة عن ما قد يخرجه من تفكيرها و في اعتقادها أون وو كان الحل ...
بحثت عنه في أرجاء المنزل و لكن لم تجده و بدلا عنه وجدت روكي الذي يجلس وحده في غرفة الجلوس
سو يونغ: صباح الخير روكي
روكي: صباح الخير
سو يونغ : هل تعلم أين أجد أون وو
روكي: إنه في المنزل الزجاجي الداخلي
سو يونغ: الداخلي ؟
روكي: نعم فبعض أنواع الأعشاب لا تستطيع العيش في الخارج لذا لدينا منزل زجاجي أخر بالداخل
سو يونغ : و أين هو ؟
روكي: تستطيعين الدخول إليه من غرفه سانها هناك باب زجاجي و خلفه أضواء بنفسجية إنه طريق الدخول
تنهدت سو يونغ بانزعاج جاعلة من روكي قلقاً
روكي: ما بكِ
سو يونغ: لا شيء أعتذر إن أقلقتك
روكي: أخبريني إن كان هناك شيء أستطيع مساعدتك به
سو يونغ: شكرا لك
كانت سو يونغ على وشك الذهاب عندما تذكرت أنها تريد رؤية ميونغجون و الإعتذار إليه أيضا
أنت تقرأ
Flowers of stardust
Fanfictionقصر شيد من مئات السنين مليئ بالغموض و فتاة شابة واحدة لتكشف الأسرار المخبأه . تشون سو يونغ أكملت العشرين من عمرها للتو فتاة شابة بقلب قوي تتجه نحو الغابة لكي تكشف عن ماضي سته أشخاص فقدوا ذاكرتهم و كل ما يحيطهم جدران عتيقة غطيت ببتلات الأزهار المفتته...