الجزء الخامس والخمسون: مدى دناءته

606 19 0
                                    

بعد أسبوعين

كان أر كيه في مكتبه يتحدث مع كبير

"أنا عاوزك تستقيل من المستشفى"

"وليه اعمل كدة؟ انا عاجبني الشغل هنا"

"لكن انا مش عاوزك هنا"

"انت فاكرني مغفل؟ انا عارف انك هتعمل الحركة الهبلة ده. انا لسة محتفظ بنسخة من الصور. لو مش عاوز صور حرمكم المصون تتنشر في كل مواقع التواصل على النت يبقى تقبلني هنا وانت ساكت"

"انا عارف ان لسة معك نسخة من الصور. انا مش مغفل علشان افتكر انك اديتني كل الصور وقت ما وقعت على العقد."

"خلاص مدام حضرتك ذكي وبتفهم وعارف ان لسة معي نسخة. احنا ليه بنتكلم الكلام ده دلوقت؟"

"علشان لو انت معك صور زوجتي فانا معي صورك"

ألقى أر كيه أمامه ظرف مليء بالصور

"ايه ده؟"

"ده صورك مع خمس ستات مختلفين. متزوجين. انا خليت محقق يراقبك الشهر اللي فات كله. واخذ لك الصور ده. الصور الإباحية ده مع الستات دول. لو انت بس فكرت في انك تنشر صور زوجتي. هابعت الصور ده لأزواجهم. اتنين منهم على الأقل متزوجين من رجال خطيرين. ممكن يقتلوك في لحظة"

هلع كبير وبدأ يتعرق

"دكتور رأفت. انا مش معي أي صور. انا بس كنت بهددك وبس. انا اديتك كل الصور. صدقني"

"معلش بقى. لو انت مش معك نسخة من صور زوجتي لكن انا معي نسخ كتير من صورك. ومش هاديها لك تحت أي ظرف من الظروف. ومش عاوز اقولك ان المحقق لسة بيراقبك ومش هيسيبك ابدا هيفضل زي ظلك"

"ارجوك ما تستعملش الصور ده. انت مش عارف ممكن يعملوا فيه ايه. دول ممكن يقتلوني"

"عارف علشان كدة انت هتنفذ كلامي بالحرف"

"انا هاعمل أي حاجة لكن ارجوك الصور ده ما حدش يعرف عنها أي حاجة"

"أول حاجة هتبعد نهائي عن زوجتي مش عاوزها تشوف وشك العكر ده"

"ماشي"

"هتستقيل من هنا ومش عاوز اشوفك تاني في المستشفى ده لا دكتور ولا حتى عيان"

"مش هادخل المستشفى هنا نهائي"

"مش هتشوف الستات ده تاني. وافتكر كويس قوي انك متراقب. وما تقربش من اي واحدة متزوجة تاني"

"مش هاشوفهم تاني"

"وقع الاستقالة ده واخرج من هنا"

**********************

في الليل

تحدث أر كيه مع زوجته بعدما تناولا العشاء

"تقدري تيجي المستشفى بكرة تبدأي شغل. عقدك جاهز"

مذكراتي العزيزة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن