الفصل الثالث
" متاهات"
ان تبقى ضائع بلا هدف ولا افكار ان تبقى محيط بالماضى واحداثه متاهات الحياه كثيره ومن استطاع ان يجتازها دون خساره نفسه فهو الرابح
ولكن بطلنا ياساده خسر نقائه وفكره البرئ واصبح مناضل "بالخطاء من اجل الصح "ضائع بين متاهات نفسه وعقله بين شخصيه قديمه كان بها الابن المثالى الصديق المثالى وايضا الطالب المثالى حتى اندثر تحت مسمى المحسوبيه " امشى جمب الحيط تاكل عيش " لتنفجر البرائه تحت اقدام وحش الاونطجى
فلاش باك
يسير كأنه اسد تم منحه وجبه دسمه فهو بالفعل حصل على قدر ليس بسيط من المال عن طريق كسر احدى انظمه الشركات الصغيره فى مجال المقولات ليحصل على عمولاته والباقى يضعه لحساب الملاجئ واطفال الشوارع يتخبط فى متاهه افكاره فلسفه يعرف انها خاسره ولكن ما باليد حيله فهذا هو السائد حتى يسمع صراخ فتاه ومحاوله منه ليعرف مصدر الصراخ ليشاهد امامه معركه خاسره من امرءه بعرى ليس مباح عرى لم تكن سببه ولكن ذئاب الليل واصحاب العقاقير المخدره هم السبب بذالك العرى عقول غائبه تغتال برائه نساء واطفال يوميه تحت مسمى " الاغتصاب"
وها هو ينتفخ العرق الناضب بجسده لتضخم غضبه وها هى معركه المغيبين امام الاسد الغاضب بطل الفلسفه الخاسره ليجتاز هذه المعركه ومحاوله تهدئه الملقاء بعريها وعويلها
ادهم_ حصلك حاجه اهدى بس هما مشيو
لم يلقى سوى البكاء والعويل
ادهم_ طيب اسمك ايه ايه الى جابك الحته دى يابنتى انطقى
لتنظر له بعيونها العسليه الباكيه برئه باكيه
_ زينه اسمى زينه
ادهم_ طيب انتى اهلك فين وايه الى جابك هنا
اذاد عويلها وارتعاشتها
زينه_ ماليش حد امى ماتت من يومين فى المستوصف بعد ما وقع بتنا واحنا ملناش حد وانا جيت ادور على سكن ولا شغل
ادهم_ طب قومى معايا متخافيش واهدى
نظرت له بزعر فإذا المغيبون استباحو برائتها فى ضعفهم فما بالك بهذا الاسد
وهو يحاول امتصاص زعرها بصدق لينظر لها بهدوء
ادهم_ صدقينى لو كنت زيهم مكنتش هديتك يلا قومى وبعدين انا قاعد مع امى والبيت هناك اهو
لتنظر لما يشير فهو منزل من طابقين يبدو عليه البساطه تذهب معه حيث تقابل والدته التى تلفقتها بحنان
نعمه_ حبيبتى يابتى خشى ارتاحى جوه وانا هاحضرلك لقمه واجبلك هدمه تلبسيها منهم لله ولاد الكلب
بيت دافئ بسيط ام حنونه وابن هادئ وتتوالى الايام حتى يقوم بفتح الشقه المجاوره لها حتى تسكن بها فهى ملكه كما يقال "شقه الجواز" ويأتى لها بعمل فى احدى متاجر الملابس ومن اجل الحفاظ على سمعه اليتيمه ازعن فى المنطقه انها ابنه خالته قصه اقل ما يقال انها عاديه حتى تظل على هذا الحال لمده ليست بقليله ثلاث سنوات
