الفصل الأول

179 10 2
                                    

في عصر حيث كانت الحروب رمز القوة و الهيبة ، إستطاع إمبراطور واحد إعتلاء القمة ، الإمبراطور لويس الثاني ، لكن في أحد الأيام....................

في القصر الملكي:
كبيرة الخدم : جلالة الإمبراطور لويس ، الإمبراطورة على وشك الولادة.
لويس : ماذا؟!! لم تمضي سوى سبعة أشهر على حملها .
كبيرة الخدم بتوتر : أجل....وهذا ما يقلقني.

دخل أحد الحراس فجأة إلى القاعة : جلالتك ، نتعرض لهجوم من إمبراطورية غرين .
لويس بغضب : تبا ، هجوم مباغث ، كنت أعلم أنهم جبناء ، لا وقت لدينا ، تحركوا بسرعة ، جهزوا الفرسان حالا.
الحراس : أمرك.

في غرفة الإمبراطورة
الإمبراطورة بقلق : ماذا يحدث ؟
جين : أمي ، أرجوك لا تقلقي ، أنا سأحميك.
أغمضت الإمبراطورة عينيها : الحرب إذن.....................آآآآآآآه.
جين بقلق : أمي ما بك ؟
كبيرة الخدم : إنها تلد ، هيا أسرعوا .... سموك جلالته يناديك.
جين : أرجوك إعتني بأمي .
ثم ذهب.

بعد دقائق
كبيرة الخدم : مبارك لك جلالتك ، إنها فتاة.
الإمبراطورة : شكرا لك ، يمكنكن الرحيل الآن ، أريد أن أرتاح قليلا.
كبيرة الخدم : سمعا و طاعة .

حملت الإمبراطورة طفلتها بين يديها : كنت أرغب بأن تولدي في مكان أكثر أمانا صغيرتي ( تبكي بحرقة ) أنا آسفة .... حقا آسفة ، ليتني أستطيع البقاء معك فترة أطول.
قبلت طفلتها على جبينها : سيكون إسمك أثناسيا ، صغيرتي فلتعيشي .
ثم خبأتها في الخزانة.
......بعد لحظات قليلة إقتحم الأعداء غرفة الإمبراطورة.

بعد عناء طويل ..... إستطاع الإمبراطور لويس الثاني صد الأعداء........لكن.......قتلت الإمبراطورة.

في القصر الملكي
واضعا يديه خلف ظهره و يمشي بعصبية داخل القاعة و ملامح الغضب و الحقد ظاهرة علو وجهه.
جين : أبي أرجوك إهدأ ، اللوم يقع علي لأنني لم أحميها ، أنا آسف.
دخلت كبيرة الخدم فجأة إلى القاعة : ج.....جلالتك.
نظر إليها الإمبراطور بأعين تملؤها الرغبة بالقتل.
ترددت كبيرة الخدم في إخباره خوفا من أن يحدث شيء لا يحمد عقباه ، فهي تعرف الإمبراطور جيدا : جلالتك ، الإمبراطورة ولدت فتاة ، الطفلة بخير ، لقد وجدناها داخل خزانة الملابس الخاصة بالإمبراطورة.....أعتقد أن جلالتها كانت تحاول حمايتها.
إحمرت عينا الإمبراطور ، لم يقل شيئا ، إلا أنه توجه مباشرة إلى مكان الطفلة.
تبعه جين ، وفي اللحظة التي دخل بها الغرفة ، إنقض على الطفلة .
أوقفه جين بسرعة : أبي...ما...ما الذي تفعله ؟؟!!
وهو يصرخ كالمجنون : سأقتل هذا الشؤم الموجود أمامي ، سأقتله.
جين بغضب : جلالتك عد لرشدك ، هذه إبنتك.
لويس : إبنتي؟ ههههههه هههههه أنظر لعينيها ، ما هذا اللون بحق الجحيم ، ها؟ إنها لا تبكي حتى ههههه إنها شيطان هههه هل علي أن أحتفل بميلادها أم علي أن أحتفل بخسارة كبريائي؟ .... أتركني أقتل .....إبتعد عني جين.
جين : بسرعة أخرجوها من هنا ، خدوها إلى قصر الياقوت.
كبيرة الخدم بتوتر : لكن سموك.....
جين بغضب : تحركوا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الوردة الملعونة أثناسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن