(رواية سو يونغ)كنت غاضبة من سانها للغاية ...
أردت أن أنفي كل شيء يجمعني به ...
و كانت النتيجة هي أنني ثرثرت بغضب أمام أون وو عن أنني لا أحبه و أنه يسخر مني و بعدها فجأة حصلت على اعتراف من أون وو
اعتراف لم أتوقعه أبداً ...
فصلت عناقنا و ابتسمت له مجبرة ...
سو يونغ: هل أستطيع أن أقترح شيئا ؟
أون وو(بسعادة) : ماذا ؟
سو يونغ: كما تعلم لقد تبقت أربعه أيام حتى تفتح البوابة !
أون وو: و ماذا في ذلك ؟
سو يونغ: لنؤجل إخبار الأخرين بذلك حتى تفتح البوابة !
أون وو(بعبوس): ألا تحبينني ؟
سو يونغ: ليس الأمر هكذا و لكن هناك شيء يشغل عقلي و أريد معرفته لذا أفضل أن لا نخبر الأخرين حاليا
وافق أون وو على مضض و هو غير مقتنع بعذري السخيف لكن كان ذلك كل ما يمكنني فعله حاليا أو على الأقل حتى أكتشف من يكون سيد الورود الحمراء !
عدت إلى غرفتي بسبب عدم وجود شيء لأفعله و حاولت قراءة الرسالة مرة أخرى لعلي أجد دليلا غفلت عنه سابقا
أمسكت بالصورة التي وصلتني و نظرت إلى وجه جدتي المريضة ... شعرت بقلبي يعتصر من الحزن فأنا كنت سبب شقائها بدلا من مساعدتها
نظرت إلى وجه الطبيب و تساءلت لما قال سانها أنه يبدوا مألوفا ؟
دققت النظر عدت مرات و عندها علمت السبب!
"ألا يشبهه ؟ أعني إنه يشبهه بشكل بسيط فقط! و ما الذي يعنيه أن يشبه بشري أحد مصاصي الدماء!"
كنت أحدث نفسي بتلك الكلمات عندما ظهر سانها على السرير بجانبي
سانها: يبدوا أنكِ تصدقينني الأن ؟!
حدقت فيه ببرود قبل أن أقول
سو يونغ: إنه فقط يشبهه قليلا لذا يبدوا مألوفا بالنسبة لك !
سانها : أنتِ تعلمين أن هذا ليس كل ما في الأمر
سو يونغ: توقف عن محاولة التشكيك بالأشخاص المقربين إلي
كنت عنيدة جداً لكي أزعجه و لكنه لم يهتم بهذا الأمر كثيرا
سو يونغ: و لما ظهرت في غرفتي الأن ؟ ما الذي تريده ؟
أنت تقرأ
Flowers of stardust
Fanfictionقصر شيد من مئات السنين مليئ بالغموض و فتاة شابة واحدة لتكشف الأسرار المخبأه . تشون سو يونغ أكملت العشرين من عمرها للتو فتاة شابة بقلب قوي تتجه نحو الغابة لكي تكشف عن ماضي سته أشخاص فقدوا ذاكرتهم و كل ما يحيطهم جدران عتيقة غطيت ببتلات الأزهار المفتته...