رغم علم ديالا بمدي حقارة والدها لكنه هذه المرة تجاوز حدوده كثيرا إنه يبيعها حقا ؟؟؟!!!
أي نوع من الأباء هو هذا ؟؟؟
كانت تشعر بمدي رخصها بفعلته تلك تمنت لو تبكي لو تغادر الآن و لا تري وجه اللورد بعد سماعه هذا الكلام كادت دموعها تنزل و زاد الأمر سوءا بما قاله اللورد
اللورد ببرود : لست مهتما بها بأي حال
أحمد بمكر : فقط لو.....
نهضت ديالا من مكانها لغرفتها تبكي ذاك المشهد الذي جعلها تدرك أي نوع من الأباء هو والدها لم يمضي وقت و سمعت صوتا بغرفتها ظنته والدها و أنه سيعاقبها لكنها لا تهتم إنها مسألة شرف و لن تضيع شرفها مهما جرى
لكنه صدمت عندما وجدته اللورد ماذا يفعل بغرفتها ؟؟؟
اللورد ببرود : عشر دقائق و حقيبة ملابسك تكون جاهزة
ديالا بصدمة : مستحيل !!! لن أذهب
اللورد بعدم مبالاة : لقد دفعت ثمنك و ستأتين بارادتك أم رغما عنك
هل حقا انتهي الأمر ؟؟؟
ستخسر شرفها على يد اللورد ؟؟؟!!!
اللورد بهدوء : مضي دقيقتين
لم يكن أمام ديالا سوى جمع ملابسها و دموعها تنهمر بغزارة علي ما سيحل بها من قبل اللورد الذي يعرف الكل عنه أنه يحصل على ما يريد
انتهت و سارت خلفه حتي وصلا للباب ثم نظرت لوالدها و قالت بكره : لن أسمحك أبدا
أحمد بعدم مبالاة : لا يهم
نزلت إلي أسفل العمارة و انطلقت بهم السيارة لقصر اللورد حيث ينتظر ديالا الكثير و الكثير فماذا تتوقع بعدما قام والدها ببيعها ؟؟؟
و كأنها لا شيء و لم يهتم سوى لماله و لم يهتم لابنته الوحيدة و لا شرفها
************************************
تفتكروا اللورد هيخسرها شرفها فعلا و لا لا ؟؟؟؟في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅
أنت تقرأ
اللورد ( الجزء الثامن من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceليس اللورد من يخضع للحب و إن وجده فسيدمره هل يقدر على ذلك أم لا ؟؟؟