LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
"تحطيم قلبه فقط ليس كافيا، عليك أن تقتليه، هو بالتأكيد ليس صعبا على شخص مثلك بيرتا، اقتليه مزقي قلبه بشكل حقيقي وأفقديه لذة حياته, ذلك الفتى ملعون هو من سلالة الشياطين, هو صغير اللوسيڤر وقتله ليس جريمة."
••••
استيقظت صباحا بصداع مريع، لقد أفرطت بالشرب لليلة السابقة، وذلك الحلم عاد ليتكرر مع تلك الإضافات المبهمة، لما قد يكون شيطانا؟ هو بالتأكيد ليس طاهرا لكنه لن يكون شيطانا، أعني الشياطين ستهلكك لن تؤذيك فقط، هي لا تملك ذرة رحمة بقلبها لكنه كان يملكها في وقت ما أم أنه فقط خيل لي؟
يجب أن أتوقف عن التفكير بكل ما له علاقة به، التفكير بشأنه سيفسد مزاجي لما تبقى من الأسبوع، رفعت رأسي عن الوسادة ومهلا هذه ليست غرفتي، أين أنا؟
أبعدت الغطاء عني وكنت لا أزال في ثيابي بالكامل فقط سترتي ليست هناك، أخر ما أذكره هو سيارة ذلك المعتوه إيڤان لا يعقل؟ هل أتى بي لمنزله؟
غادرت الغرفة ومشيت بسرعة خارج الغرفة تصميم شقته مختلف عن شقتي، هو يملك عدة أبواب، بالتالي عدة غرف، هو قد أخبرني أنه كان يعيش مع والدته المريضة؟ إذا هل إحدى تلك الغرف لها؟
صوت حركة قادم من الأسفل جذب انتباهي، لذا فها أنا أخطو نحو الأسفل، منامة زرقاء قاتمه كانت تلف جسده، تبدو دافئة من مجرد النظر، هو بدا مشغولا من خلال حركته المستمرة والهادئة في المطبخ، لم أكن لأسمع أي شيء لولا مغادرتي للغرفة التي استيقظت بها
"أنت استيقظت؟ أنا لم أكن مزعجا أليس كذلك؟" لما يملك ابتسامة بلهاء لهذا الحد بحق الجحيم؟ والأهم من هذا لما يبتسم طوال الوقت بلا سبب حتى؟
نفيت برأسي وأخذت أنظر حولي باحثة عن أغراضي، لن أرغب بالتحدث مع رائحة فمي، من سيحب أن يشَم رائحة فم شخص نائم؟ أنا لن أحب الأمر على أي حال "تناولي الفطور أولا ويمكنك المغادرة بعدها" صوته مرافقا لخطواته هو ما سمعته لذا التفت نحوه، كفي ارتفع مغطيا شفتي، سأقتل نفسي إن سمحت له بشم رائحته "لا، يجب أن أعود إلى المنزل، عليَّ أن أغتسل وأغسل أسناني كذلك"
لا أفهمه حقا لا سبب ليستمر بالابتسام بطريقته البلهاء تلك، هل أنا أطلق النكات بالنسبة له؟ "لقد اشتريت فرشاة أسنان إضافية لك في الصباح وكذلك بعض الثياب، فكرت بأنك سترغبين بتبديل ثيابك ولا أظن أنك ستحبين ارتداء شيء من ثيابي، صحيح؟"
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romanceدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...
