LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
لطالما كنت مؤمنة أن النوائب تأتي تباعاً، في ذلك الوقت الذي تفقد فيه كل طاقتك هي ستتكالب عليك وتلكمك من كل اتجاه إلى أن تتوقف كل سبل مقاومتك وتخر فاقد القوى
بمجرد وصولي إلى المنزل أنا حصلت على طرد مرفق برسالة، وكما اعتدت كل الطرود التي تصلني هي تخص العمل وتحمل شعار الشركة، لكنه مختلف عما أعتدته، وكذلك أنا لم أقم بطلب أي شيء
أخذت المصعد وأسرعت بإغلاقه بالرغم من فراغ ردهة المبنى، عيناي استمرتا بتفحص الطرد والرسالة على أمل أن أجد دليلاً واحداً يوضح هوية المرسل لكن لا، كما وأنه أرسل من قاع الأرض، ألا يكفي حقاً ما مررت به لليوم؟
هممت بمغادرة المصعد بمجرد أن فتح بابه، رفعت عيني عن الطرد لأنظر إلى طريقي ووقعتا على الرجل الأشقر، فقط كيف لليوم أن يكون أسوء؟
أرغب الآن بعباءة هاري بوتر لأختفي، لست على استعداد للتحدث معه بتاتاً، تظاهرت بعدم رؤيته حين أتخذ خطواته لداخل المصعد، عيناه كانتا مثبتتين على شاشة هاتفه وربما اليوم لن يكون أكثر سوءا
غادرت المصعد بلا أن ينتبه إليّ، خطواتي كانت قريبة من باب منزلي لكنه استوقفني، لم التفت لكنني سمعت صوت خطواته تقترب نحوي "من الجيد أني رأيتك قبل أن أغادر" تنهيدة قصيرة غادرتني، لما هو مزعج إلى هذا الحد؟ فتحت باب شقتي ودخلت تاركة الباب مفتوح خلفي، غرفتي كانت وجهتي الأولى خلعت سترتي وأحذيتي وتركت الطرد على فراشي، سأتخلص من المشكلة في الخارج ثم أهتم به
خرجت إليه وكان يتخذ المقعد المنفصل مضجعا له، جلست مقابلة إياه ونطقت: "ماذا؟ لما أنت تبحث عني في يوم إجازتي؟" سألت ولم أنتظر كثيراً لأحصل على إجابة: "أتيت لأوصل الطرد لأجلك أولاً، ثانياً أنا أرغب بالتحدث بشأن المناقصة" من الجيد أن قدومه لأجل العمل لا لأجل إزعاجي بتحليلاته: "لم يكن عليك القدوم اتصالك كان ليكن كافياً." أجبته رغبة في مغادرته لكنه وكما أقول دائماً دبق لأبعد الحدود: "لقد اتصلت للكثير من المرات لكنك تجاهلتني"
"هات ما عندك إذاً ودعنا ننهي هذا." نطقت بملل لتعبس ملامحه، هو بالتأكيد ليس بالشخص الطبيعي: "ألن تصنعي القهوة لأجلي؟ أنا ضيفك أيتها الشبح" قلبت عيناي بضجر ثبت عيناي عليه: "وهل أنت ضيف حتى؟ متطفل وقح"
"حسنا لا بأس ليس وكأني أنتظر شيئاً منك" نطق بملل وسرعان ما تغيرت نبرته لتصبح أكثر جدية: "لقد اتصل الرئيس صباحاً، هو قرر أخذ كلا الاقتراحين، خاصتنا وخاصة الفريق الأول، تقرر أن ندمج الاقتراحين ونعمل عليهما كاقتراح واحد، بشكل ما اقتراحهم يكمل النقص بخاصتنا بالتالي فلن يخسر أي منا أمام الأخر"
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romanceدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...
