LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
لم يكن وقتاً طويلاً لأعتاد على وجود كائن أخر في منزلي، هري الصغير لم يكن مزعجاً بل على العكس، مُول كان هادئا جداً ليكون هراً حتى
لقد كان أقصر أسبوع لي مذ خلقت، تنظيف حوض رماله، التأكد من نظافة مياهه ووجود طعام كاف بطبقه، كانت أعمال جديدة -لشخص أمضى أكثر من نصف حياته وحيداً-بالإضافة لمتطلبات العمل
انتقالي لمكتب الفريق الجديد كان عاطفياً ودرامياً جداً بسبب ألن، هي استمرت بالانتحاب كما ولو أنها لن تراني أبداً مرة أخرى
هي حتى توسلت عند ذلك الطفل ليمنع انتقالي، هو فقط لبعض الوقت لكنها تجعله يبدو كما ولو أنه انتقال أبدي
إنها السابعة والنصف الآن وعليَّ المغادرة حالاً، تأكدت من أن كل شيء يخص مُول مرة أخرى، تركت كرته بقربه وغادرت إلى داخل المصعد
هو غريب بعض الشيء، أو ربما كسول فقط؟
بشكل ما هو لا يغادر سريره حتى أعود، فقط القليل من الطعام والمياه منثورة على الأرض بالقرب من منطقة نومه هي ما تدل على كونه حياً
لكنه على العكس تماما بمجرد شمه لرائحتي، هو سيغادر فراشه ليفرك فروه على ساقي محطماً كل أسواري مجبراً إياي على حمله ومداعبته
سأخذه لرؤية الطبيب بعطلة نهاية الأسبوع هذا إن حصلت عليها مع أولئك الرجال الحمقى
الطريق كان هادئاً لليوم، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص أو حتى السيارات خلال الطريق وصدقاً أنا أحببت الأمر كثيراً
المكتب كان صاخباً بجنون، ذانك الرجلان لا يتوقفان عن عراكهما طوال الوقت، لا أفهم حقاً لما تم وضعهما بذات الفريق إن كانا سيتصرفان كطفلين في الثالثة، ولما يتم زجي بينهما في كل مرة؟
هما فعلاها طوال الأسبوع، العراك لوقت طويل ربما بسبب فنجان قهوة أو قطعة ورق مرمية على الأرض بإهمال
لما سيتعارك أي شخص بسبب قطعة ورق بحق الجحيم؟
تنهدت ومشيت نحو مكتبي وضعت هاتفي ومفاتيحي جانباً وشغلت جهاز الحاسوب خاصتي

أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romanceدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...