الفصل الخامس

5.7K 182 2
                                    

كان واثق بمنزله بينما ذهبت والدته لمنزل والده ديمة لتخبرها أن واثق قد وافق على الزواج من ديمة و يريد الأمر بأسرع وقت ممكن لا داعي للتأخير أبدا لتتخلص من ذاك الطمع لم تعلم زينب أن واثق قد أدخله السجن و هو أبعد ما يكون عنهم الآن
كان يشاهد التلفاز حين سمع طرق باب الفيلا بعنف شديد لا مبرر له
نهض واثق ليجد ديمة أمامه و عينيها تطلق عليه حمم مشتعلة دفعته لتدخل و هي تصيح به: كيف تسمح لنفسك بفعل ذلك ؟؟؟  لقد كذبت علي لتتخلص منه
الآن فهم الأمر هي غاضبة بسبب ذلك الأحمق الذي خدعها
دفعها إلي الباب و احتجازها بين جسده و الباب
واثق بهدوء : قريبا ستكونين زوجتي ديمة لا يفترض بك الحديث عن رجل آخر
ديمة بغضب : لن أكون و ابتعد قليلا
أحاط خصرها بذراعها و اقترب منها كثيرا جدا وضع جبينه علي جبينها
واثق بهدوء : ديمة
لم يجد رد منها ليفتح عينيه و يجدها مغمضة العينين
قبلها علي وجنتها و احتضنها مخفيا وجهه في رقبتها
: أنتي جميلة جدا ديمة منذ رأيتك لم أفكر سوى بك و بعد أن كنت رافضا الزواج وافقت لأجلك
بمجرد أن شعرت بأنفاسه و اقترب منها نسيت كل شيء أو حتي سبب قدومها
كيف تفعل و عينيه ذات لون أزرق فاتح كالسماء و كأنها تطير عاليا و تلك القبلة علي وجنتها لم تعد تشعر بقدمها فأمسكت بملابسه و زاد الوضع سوءا عندما شعرت بأنفاسه علي رقبتها و كلامه الذي خدرها و انهاه بطبع قبلاته علي رقبتها
لم يعد قادرا على تمالك نفسه أمام جميلته التي أمامه قبله واحدة جعلته يرغب بالتهامها كاملة و يدها تمسك بملابسه بشدة و كأنها تقربه منها أكثر و هو لن يتوانى عن تلبية نداء جميلته أبدا
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅😅

الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن