تمالكت رنيم نفسها لتدفع عنها ريان بغضب
كيف يسمح لنفسه بتقبيلها هكذا دون حياء ؟؟؟؟
كأنه حبيبها و هو ليس كذلك و لن يكون هي لن تدع رجلا يتحكم بها
رنيم بغضب : هل فقدت صوابك ؟؟؟
ريان بهدوء : اهدأ عندليبي الصغير
رنيم بعدم فهم : ماذا ؟؟؟
اقترب منها حتي التصقت بالجدار و ريان أمامها
رنيم بغضب : لما تقترب مني ؟؟؟ إلا لم تبتعد سأصرخ عاليا
لم يهتم لكلامها حتي بقي علي بعد قريب جدا منها و رفع يده يخللها بخصلات شعرها التي تشبه الشمس و عندما حاولت منعه قيد يدها الأثنين بيد واحده
شعرت رنيم بالعجز فهو يتفوق عليها جسديا و الأسوء صوت الموسيقي عاليا جدا لن يسمعها أحد لو صرخت
ريان بهدوء : من الآن فصاعدا أنت عندليبي الصغير
رنيم بعجز : الحفل مليئ بالنساء اختر أي واحدة تناسبك عداي
ريان بابتسامة : أنا لا أنظر لغيرك امرأتي
امرأتي ؟؟؟؟
هل ذلك توا ؟؟؟؟
أما إنه تتوهم سماع أشياء غير موجودة ؟؟؟؟
رنيم بصدمة : أنت مجنون
غضب ريان من كلامها فاشتدت أصابع يده الممسكه بيدها و جذبها بيده الأخري شعرها بقسوة
ريان بغضب : تكلمي مع زوجك باحترام
كانت رنيم تحاول التظاهر بالقوة لكن الألم كان قويا لتسقط دموعها التي حاولت منعها كيلا يشعر بضعفها و يستغل الأمرالأمر لكن قسوة قبضته لم تترك لها خيارا أخر
عندما رأي دموعها التي تحاول كبتها ترك شعرها و خفف قبضته علي يدها و رفع الأخري يمسح دموعها لم يسبق له أن ارغم أحد النساء عليه فكيف يفعل مع من قال عنها امرأته ؟؟؟
قبل جبينها و تكلم و شفتيه تحتك به : لا تبكي أنت من دفعني لهذا
رنيم بخوف: ماذا تريد مني ؟؟؟
ريان بابتسامة : لا شيء امرأتي
رنيم و قد أشعلتها كلامته غضبا : لست امرأتك
تركها ريان و ابتعد قليلا : أراك لاحقا عندليبي الصغير
ثم غادر تاركا إياه تنظر بذهول لذاك المجنون الذي كان هنا مرة يقول امرأتي و مرة عندليبي الصغير !!!!
عليها مغادرة هذا المكان سريعا قبل عودته و فعله شيئا معه و هي رغم شجاعتها أضعف ما يكون************************************
في انتظار التعليقات
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي