مدللة القصر ( الجزء الثامن من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثالث

كان ذلك الحارس البدين رافضا تماما وجود تلك الطفلة المتشردة من وجهة نظره فهي تسيئ للمكان و لمن فيه رغم اصرار جوري فلم تتمكن من ادخالها مما جعل الفتاة تترك يدها و هي تقول بحزن: أخبرتك و الآن دعيني أذهب
لم تتمكن من جورى من تحمل ذلك لتخرج هاتفها من حقيبتها هذا الحارس بحاجة إلى تهذيب و من أفضل من فارس شوكت ليقوم بذلك
كان فارس في اجتماع مهم جدا حتي قاطعه هاتفه ليجدها مدللته هي من تتصل
رغم كون جورى مدللة العائلة و لا يرفض لها طلبا إلا أنها لا تتصل إلا إن كان الأمر مهما جدا و ربما خطيرا أيضا
خرج من مكتبه ليجيب عليها
فارس بقلق : ما الأمر جورى ؟؟؟
جورى بهدوء : أنا بخير فقط أريدك أن تأتي إلي
فارس بعدم فهم : إن كنتي بخير فلما أتي
جورى بدلال : أرجوك فارس
فارس باستسلام : أنا قادم
أنهي فارس الاجتماع متجها لمكان جورى الذي أخبرته عنه و هو لا يعلم سبب ذلك و لا فيما تريده لكن المؤكد أنه أمر مهم فهي لن تقطع عمله و تضيع وقته في أشياء بلا فائدة
وصل فارس لينزل من سيارته متجها مباشره لمكان جورى التي ما إن رأته أسرعت ترتمي بأحضانه و تبكي ظل يهدئها ليعلم سبب بكائها لتخبره عن ليلي و عن تصرف ذاك الحارس البدين معها بحقارة و عدم انسانيه فهي مجرد طفلة صغيرة لا أكثر
انتهت جورى من الكلام بينما فارس اتجه مباشره لذاك الحارس و وقف أمامه
فارس بغرور : هل تعلم من صاحب هذا المكان ؟؟؟
الحارس بفظاظه : لا يعنيك الأمر
لكمه فارس فسقط الحارس البدين أرضا و قبل أن يتكلم وجه له فارس كلماته بقسوة : أنت مطرود و لا أريد رؤيتك أمامي
و دخل المكان ليسرع كل من فيه لاستقباله فهذا المكان ملك عائلة شوكت و بعدما أدرك الحارس ذاك علم أنها نهايته فقد طرده صاحب المكان
دخلت جورى و من معها ومعهن ليلي لشراء ملابس جديدة اختارت جورى لها ملابس جديدة و جميلة جدا و لم تكتفي بل اشترت كل ما يلزمها حتي حذاء لقدمها و عندما انتهت
ليلي بتسأل : أين سأحتفظ بكل هذا  ؟؟؟
جورى بابتسامة : في غرفتك
توقفت ليلي عن المشي ثم قالت بحزن : ليس عندي منزل
نزلت جورى لمستوي الطفلة و قالت لها : ستأتين لمنزلي حيث سيكون لك غرفة و منزل و عائلة تحبك
ليلي بسعادة : حقا ؟؟؟
أومأت لها جورى و طلبت منهن انتظاره بالسيارة و هي ستتبعهم بعد قليل
اتجت جورى لمكتب المدير و دخلت دون طرق حاولت السكرتيرة منعها لكن فارس أشار لها و للمسؤول عن المكان بالمغادرة
و من إن خرجا جلست جورى أمامه
فارس بهدوء : سعيدة ؟؟؟
جورى بسعادة : كثيرا لقد شعرت بالاستيلاء لما فعله ذلك الحارس لكنك أحضرت لها حقها و لي
فارس بجدية : جيد إن انتهيتي يمكننا المغادرة
جورى بقلق : بقي أمر واحد فارس
نظر لها فارس بتسأل : ما هو ؟؟؟؟
************************************
تفتكروا فارس هيوافق ليلي تعيش معاهم  ؟؟؟؟

في انتظار التعليقات

😆😆😆😆😆