تنويه: جميع أحداث و شخصيات الرواية خيالية و لا علاقة لها بالواقع او الحقيقة 🧡
_______________________
فتحت تلك الفتاة الفاتنة ...ذات الجسد الممشوق بمنحنيات قاتلة تلائم اللقب الذي اطلقوه عليها زملائها ... العذراء القاتلة ...باب الفيلا التي قامت بإستئجارها لثلاثة أيام على الشاطىء ...فقط تريد الاسترخاء و الإبتعاد عن رائحة المشفى و تعب العمليات فعملها كطبيبة جراحة يستلزم نشاطها و تركيزها كما يأخذ كل وقتها مسببا إرهاقا و تعبا قاتل ...تنفست بإرتياح بعد أن انتهت من إدخال المشتريات الخاصة بالمنزل و حقائبها ...طالعت المنزل بإنبهار ...تلك النافذة الكبيرة على طول الحائط و عرضه و المتصلة مباشرة بالحديقة و التي لم تكن سوى تلك الرمال الخاصة بالشاطىء الذي يطل عليها ... أما الأثاث فكل شيء كان مثاليا بطريقة مؤلمة و كأنها في فيلم ما أو في منزل الاحلام تنهدت بدرامية و هي تفتح ذراعيها و تدور حول نفسها و تضحك بطفولية : و أخيراً عطلة لسيلين .
ثم ارتمت على الأريكة المريحة هناك لتتأوه من تلك الراحة التي داهمت جسدها المتشنج ...استقامت بعد مدة لتنظم حاجياتها و تتجول في المنزل ثم قررت أن ترتدي ثوب سباحة تحت شورت قصير للغاية مع قميص أبيض قماشي فضفاض قليلاً تحسبا لرغبتها في السباحة بعد قليل فهي تعشق السباحة وقت الغروب ... أخذت تفاحة تأكلها و خرجت للحديقة لتغمض عينيها براحة و هي تتنفس بعمق ذلك الهواء النقي و البارد المختلط برائحة زبد البحر و الرمال المبتلة ... فتحت عينيها و هي تضحك على حالها .. مجرد هواء نقي خال من رائحة الأدوية و المطهرات هو أقصى امانيها لتتمتم بضحكة : حقا الطب و ما يفعل !
رفعت بصرها تناظر البحر بعمق خاصة مع انعكاس الشمس الغاربة جعله لوحة فنية آسرة من رسم الفنان الخالق سبحانه ... انتبهت إلى شيء أبيض يطفو على أمواج البحر الهادئة ...امعنت النظر و هي تقترب ببطىء لتتسع حدقتيها بصدمة و تسقط تلك التفاحة من يدها هامسة : و اللعنة إنه إنسان .
ركضت باتجاه البحر لتقفز فيه و تسبح باتجاه ذلك الشخص ...وصلت إليه و حمدت الله أن وجهه كان يقابل السماء و ليس مقلوبا في البحر و إلا لكان ميتا لا محالة أحاطت عنقه بذراعها لتجذبه معها و هي تسبح به إلى الشط ..جرته حتى ابتعدت قليلاً عن مرمى الأمواج لتجثو بجانبه و هي تضغط بكفيها على صدره محاولة إنعاش قلبه ...اقتربت منه لتتاكد من أنفاسه و لكن لا يوجد ..لعنت قبل أن تغلق أنفه بأصابعها الرقيقة و تخفض رأسها محاولة تطبيق التنفس الاصطناعي علها تستطيع إنقاذه بعد عدة محاولات لفظ الرجل ما بجوفه من مياه و هو يكحكح لتزفر نفسا طويلاً لم تكن تعلم أنها كانت تكبته بداخلها و هي تعود إلى الخلف قليلاً مع إعادة تلك الخصلات المبلولة إلى الخلف ...همس الرجل بالعربية بصوت مبحوح و متقطع : ساعدني ...رفع عينيه يطالع من أنقذه لتسقط عيناه على أجمل منظر يراه بحياته ...فتاة ذات بشرة بيضاء مع عيون فضية تلمع لمعان القمر محاطة بغابة من الرموش الكثيفة ....عنقها الطويل و الذي يلمع بفعل قطرات المياه التي تنعكس عليها أشعة الشمس البرتقالية الغائبة و منحنيات جسدها القاتلة و متفجرة الأنوثة ..وعى على لمستها على كتفه تهزه سائلة بقلق بالعربية بعد ان سمعت همسه : يا سيد هل أنت بخير ؟ هل تواجه مشكلة في التنفس ! أو تعاني من دوار ما ؟
أنت تقرأ
ملاك بين يدي شيطان( قيد التعديل )
Romanceعالمه مليء بالدماء و القذارة ...قتل، مخدرات ، اغتصاب ....لغته السلاح و نظرته حادة كالرماح ...زعيم المافيا الأول في العالم الذي يسقط أعتى الرجال أمامه ... الشيطان .. عالمها وردي ...جراحة ناجحة طيبة ومحبة للخير ...هي ملاك في هيئة إنسان ...لغتها التطبي...