Flowers of stardust

الفصل الثاني عشر

(رواية سو يونغ)

كان صباحاً مؤرقاً . بدى الجميع متوتراً و لم يتفوه أحد بأي كلمة على طاولة الإفطار ...

سانها و أون وو لا ينظران إلى بعضهما البعض على الإطلاق و كل منهما غاضب بينما مون بين لايزال عقله مشغولا بمعرفه من حاول قتله !

روكي أيضا كان عقله يفكر في المكالمة التي لم يحصل عليها بعد و ما هي المعلومات التي سوف يحصل عليها

في المقابل كان كل من جينوو و ميونغجون قلقين على حال الأخرين

بعد الفطور سألني أون وو أن أتحدث معه على انفراد و وافقت

أخذني أون وو إلى المطبخ لأنه المكان الوحيد الذي لن يقوم الأخرون بدخوله في هذا الوقت

حدق أون وو من النافذة المطبخ إلى الخارج و تأمل الطريق الذي تملئه الورود

أون وو : أليس هذا المنظر مشابه لغرفتكِ من الأعلى ؟

نظرت إلى الخارج لأجده محقاً فغرفتي تقع فوق المطبخ مباشرة

أون وو: في الواقع تلك كانت غرفتي ! و هناك سبب لبقائكِ فيها

سو يونغ: ما هو ؟

أون وو: لأنني ممتن لكي ربما لا تعلمين ذلك و لكن دخولكِ إلى هذا القصر هو ما جعلنا نستيقظ ...
في الغالب يتجاهل البشر هذا القصر كلما يمرون بالغابة لأنهم يخافون الأسطورة و لكنكِ كنت شجاعة جداً لتدخلي هنا و على الرغم من أنكِ تعلمين أننا مصاصو دماء فأنتِ لم تكرهينا و تخافي منا ... في الحقيقة كنت قلقلا من ردة فعلك بعد حادثة ميونغجون هيونغ و لكنكِ لازلتِ مقربة منه هذا ما زاد إعجابي بكِ ... ربما إن كان أنتِ فسوف تتقبليني مهما حدثــ

قاطعت حديث أون وو بوضع يدي على كتفه ليستدير و يقابلني

سو يونغ : أنا حقا أعتذر أون وو و لكن لا أعتقد أننا سوف نستطيع مواصلة هذه العلاقة

أون وو(بهدوء): أعلم ذلك و لذا كنت أريد إخباركِ بأن مشاعري لن تتغير مهما حدث حتى وإن أصبح الجميع أعداءً لكِ فتذكري بأنني سوف أكون حليفكِ الوحيد ... مهما فعلتِ من أمور سيئة فسوف أتقبلكِ و أحبكِ

ابتسم أون وو بحزن لينهي حديثة و يرحل تاركني في دوامة من المشاعر المتداخلة بين الحزن و الاطمئنان

عدت لأحدق من النافذة متسائلة أن كنت أستطيع الخروج حقا في الغد

هل سوف أسير على هذا الطريق مبتعدة عن القصر