اقتباس

60K 636 13
                                    

تحولت قسمات وجهه من الغضب الي الاستفهام ليردف قائلاً بترقب:
- يعني ايه؟
ضمت يديها اما صدرها لتقول بكبرياء لا يليق الا بانثي مثلها:
- يعني هنروح انا والولاد الفيلا وورقه طلاقي توصلني..وتنساني من حياتك نهـائـي!!....
----------------------------------------------------------------
لم يكمل حديثه واغلق هاتفه سريعا عندما وجد ادم يقتحم عليه المكتب
وقف من مكانه بقلق وهو يهتف:
- مالك يا ادم؟
لفظ انفاسه المنقطعه من الركض واردف بسعاده حقيقية:
- ماما..ماما فاقت يا جاسر
توجه ناحيته ثم امسك كتفيه ليقول بدهشه:

ادمنت برائتها. للجميله منه ممدوح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن