(رواية سو يونغ)
أخذت نفساً عميقاً و أنا أتوقف أمام بوابة غرفة سانها ...
نظرت إلى السكين الفضية التي بيدي اليمنى ...
"هل هكذا سوف تكون النهاية حقاً؟"
ترددت قبل دفع الباب ليصدر صريراً خافتاً ثم دخلت الغرفة ...
نظرت حولي لكي أجد كتاباً كبير الحجم ذا غلاف بني اللون لذا حملته و أخفيت السكين بداخله
تقدمت أكثر حتى وصلت إلى الطاولة لأرى سانها يجلس مديراً ظهره لي
سانها: أخيراً اتيتِ !
التفت سانها ليصدم بثيابي
سانها: لما تقومين بارتداء هذا الزي !!
سو يونغ: أتيت لأخبرك بشيء مهم
سانها: و ما علاقة هذا الثوب بالشيء الذي سوف تخبرينني به
سو يونغ: أتيت لأجيب عن السؤال الذي سألتني عنه صباح اليوم
سانها: و هل هذا الثوب هو الإجابة ؟
سو يونغ: نعم
ضحك سانها بصوت منخفض يستهزئ بنفسه
سانها: إذا سوف ترحلين في النهاية !
وضعت يدي على كتفه ليدفعها غاضباً
سانها: إن كنتِ تريدين الرحيل فابتعدِ عني من الأن
سو يونغ: أرجوك سانها ! أنت تعلم بأنني لا أنتمي إلى هنا أيضا
سانها: هل تلك الرسالة هي ما يخيفكِ ؟! أخبريني عنها سوف أفعل ما بوسعي لحمايتكِ
سو يونغ: صحيح أنني قلقة من تلك الرسالة و لا أريد مناقشتها لكن الرحيل كان خياري الخاص
توقف سانها عن الحديث ليقف و يذهب نحو سريره
سانها: إذا يمكنكِ الخروج الأن هذا قراري الخاص !
سو يونغ: أرجوك لا تتصرف كطفل سانها ! أنا أحتاج أن اعتني بجدتي و لن يمكنني فعل ذلك و أنا هنا !
سانها: منذ أن أتيتِ إلى هنا و أنتِ تثرثرين عن جدتكِ ! ماذا عن حياتكِ الخاصة !! ماذا عني أنا؟!
سو يونغ: لقد أخبرتك من قبل سوف أفعل أي شيء من أجل جدتي و لو كلفني ذلك حياتي و ذلك يشمل علاقاتي كلها
أنت تقرأ
Flowers of stardust
Fanfictionقصر شيد من مئات السنين مليئ بالغموض و فتاة شابة واحدة لتكشف الأسرار المخبأه . تشون سو يونغ أكملت العشرين من عمرها للتو فتاة شابة بقلب قوي تتجه نحو الغابة لكي تكشف عن ماضي سته أشخاص فقدوا ذاكرتهم و كل ما يحيطهم جدران عتيقة غطيت ببتلات الأزهار المفتته...