Chapter 9

23.9K 656 17
                                    







Writer POV :










نظر اليها بهدوء
"اتعلمين ؟" قال بهدوء لتعقد هي حاجباها
"انا اعلم بكل شيء حولي ، كل شيء يحاوطني هو بأمري انا و كل شيء يحصل من حولي يحصل بإرادتي انا" قال ببرود
نهض من على السرير و هو يتجه نحوها
هي تعلم عن ماذا يتحدث
هي تزوجت من رجل مجرم و سفاح
رجل مسيطر و سادي بكل ما تعنيه الكلمة
كل ما يريده يجب ان يطبق بلا اعتراض


هو يأمر و كل من يحاوطونه يجب عليهم الطاعه
رجل يسفك الدماء و لا يحاسب
هو رجل يفعل ما يريده دون ان يبالي بأي شيء
المال و السلطة هما مجرد شيئان بسيطان بالنسبة اليه فهو يمتلك ما هو اكثر بكثير
"كل شيء ارغب به هو ملكي و كل ما اريده يتحقق" اكمل و هو يقترب منها
"الا انتي ، منذ اول يوم وقعت عيناي عليكي و حياتي قد تغيرت" قال لها


"مكانتكي لا تبالين بها ، لم تتركي قاعدة واحده لم تقومي بإختراقها حتى حرسي اصبحوا يتصرفون بأمرتكِ انتي" قال بجمود
"اذا انت قد انقذتني لكي تعاقبني" قالت بسخرية
اقترب منها اكثر
"انا اريد ان اعلم شيئا واحدا فقط و هو يحيرني و بشده ، انتي زوجة احد اغنى رجال الاعمال بالعالم....ما الذي يدفعكي للانتحار ؟" سألها ببرود


"ليس كل شيء بالمال يا اليكسميليانوس ، ليس كل شيء يجب ان يكون تحت امرتك و طوع امرك" قالت بهدوء
"انا اعرفك جيدا يا اليكسميليانوس و اعرف بأنك حتى لو قمت بالانفصال عني لن تدعني و شأني مطلقا" اكملت و هي تبتعد عنه
"و انا لم اعد املك ذلك الصبر الذي كان لدي" اخبرته
نظر لها بصمت
"لماذا ؟ هل هلعت لكونك قد تخسر احد اوراقك الرابحة ؟" قالت بسخرية


ابتعدت عنه اكثر لتجلس امام المرآة
شعرت به اقترب منها
سرعان ما انسدل شعرها على ظهرها لتشهق
نظرت اليه لتجده ممسك بشريط شعرها
"ماذا تفعل ؟" قالت بغضب
انحنى ليلسق شفتاه بجانب اذنها
"بإمكاني ان اكون الزوج الذي لاطالما كنتي تحلمين به" همس ببطئ


"بإمكاني ان اكون زوجا محبا و وفيا لكي وحدك" اكمل لها
شعرت بيده التي تخلخلت داخل شعرها الطويل
نظرت اليه من خلال المرآة لتراه ينظر الى خصلاتها باهتمام
"و ماذا تريد بالمقابل ؟" سألته بهدوء
"المقابل سهل جدا....الطاعة المطلقة لي" اجابها لتقوم بدفعه و هي تنهض
"ابدا !" قالت بغضب
"فالتغرب عن وجهي فأنا لا اطيق النظر اليك" اكملت بانزعاج و هي تتجه لتجلس على السرير


نظرت الى رده فعله الهادئه و كأنه كان قد توقع ردها هذا
"لكنك نسيتي شيئا مهما يا كاتالينا ، انتي تحبينني" اجابها و هو يتجه نحوها مرة اخرى
فتحت عيناها على وسعهما قبل ان تنظر اليه


شغف الليث | The lions passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن