ارتفع في ارجاء تلك الغرفه ذات الطراز الحديث المملؤة بالاسودصوت المنبه الذي اجبر النائم على السرير ذو الاغطيه الرماديه
على النهوض من شدة علو صوته حرر يده متلمس ما حوله
الى ان وصل اليه مطفأة اياه...
فتح عينيه بعد سماعه لطرقات على الباب التي كانت مزعجه
بالنسبه له ...
نادى بصوته المختنق تحت الاغطيه سامحا للطارق بالدخول
"ادخل"دخلت فتاة ترتدي زيا اسود مطرز بخطوط بيضاء يصل الى
ركبتها...تحدثت بينما عينيها تعانق الارض "سيدي،حان موعد استيقاظك
جهزنا لك الحمام".
حرك يديه سامحا لها بالمغادرة، خرجت بعد انحنائها له
نهض من سريرة بفوضويه متجها نحو الحمام للقيام بروتينه الصباحي
خرج بعدها من غرفته متجها نحو غرفه الافطار التي كانت عبارة
عن قاعه عملاقه تتوسطها مائدة تحتوي على كل اصناف الطعام
التي ملأت الغرفه برائحتها الزكيه ...
اتخذ مقعدا بجانب اخاه الذي يكبره بعدة اعوام
حرك فمه ناطقا تزامنا مع امساكه لملعقته "صباح الخير"
ردت عليه والدته بابتسامه ملأت وجهها "صباح الخير عزيزي جونقكوك"
حرك راسه ناحيه والده الذي كانت عيناه تصب على طبقه
بينما يأكل منه بغضب...
احتلت تقاسيم القلق وجه جونقكوك حالما تذكره للمشكله
التي سببها البارحه لوالده مع عملاء اجانب
جعلت والده يؤنبه كثيرا ولا يتكلم معه الى الان ..
علا صوت اصطدام الملاعق بالاطباق مغطيا على هدوء المكان
الذي كان معتادا لجونقوك،
استأذن بعدها متجها الى الشركه ..
.........خرجت ماشيا نحو سيارتي ذاهبا الى الشركة التي دخلتها مجبرا
لارضاء والدي لانني يجب ان اكون ناجحا مثله،
بينما كنت منغمس في القيادة رن هاتفي ..
القيت نظرة خاطفه على الاسم لاجده مدير اعمالي
اجبته لاستمع الى ما يريده..
قاطع مكالمتي صوت صفارات سيارة عالي
رفعت رأسي لاجد امامي شاحنه عملاقه تتجه نحوي
ضغطت على المكابح ، لكن ....
أنت تقرأ
A ghost? | شبح؟
Fanfiction"تمتع في كل لحظه تمر بها في حياتك ولا تقف امام احدها حتى لو كانت سيئه لانك ستندم في وقت لاحق حينما تدرك انك وصلت الى النهايه " تمت كتابتها في 2019