مكتب مظلم إلا قليل من النور ينبعث من النافذة ليعطي ضوءا خفيفا بينما يقف أمام الحائط الذي امتلأ بصورهم جميعا
لقد اخترع قصه موته ليراقبهم بوضوح و يصل إليهم و قد تمكن منهم فقد علموا بموته مما جعلهم يلتفتون لحياتهم غافلين عنه و عن مراقبته لهم و وصوله لنقطة ضعفهم التي ستمكنه منهم جميعا و ستقضي عليهم و يبدأ بتحقيق حلمه و هدفه
لقد كان في الستين من عمره لكنه أبدا لم يكن بالضعيف أو الهزيل بل كان ملاكما محترفا و الأفضل لسنوات عديدة و مازال يمارسها رغم كونه لا يشارك بمسابقات لكنه خصص غرفة له بالقصر لذلك
لقد حان وقت وضع نهاية لهم و سقوطهم واحد تلو الأخر
و أخيرا ظهر عادل حديد ( كلا من السلسلتين سطوة الرجال و عشق النساء لهما بطل شرير واحد و هو عادل حديد بدءا من الإمبراطور و انتهاءا لؤلؤتي الثمينة كل فرد منهم سيقاتل بطريقته و أسلوبه و هو بطل في قصته و حكايته لهذا بدأت الفصول قصيرة و مختصرة لشرح سير القصة و الأبطال فقط لكن القادم كله غموض و عليكم الإنتباه لأن الجد قد بدأ)
دخل عليه أحد رجاله الذين كلفهم بمراقبة بطلنا ريان عزام
: يبدو أنه صار مهتما بمغنية تدعي رنيم حسان
عادل ببرود و هو مازال يتطلع لصورهم جميعا ثم نظر لصورة ريان عزام : تعامل معها
تحرك خارجا فقد صدر أمر مباشر بالتعامل معها و البدء بأول ضحاياه و لكنه ليس الأخير فأمامه جيشا كاملا ساعد الإمبراطور يوما و حان وقت تدمير ذاك الجيش و وضع نهاية له ثم يحين دور الإمبراطور ثم أسد حفيده المفضل الذي يرغب به وارثا لشره و جبروته و قسوته و وحشيته
عادل حديد من النوع الذي يستمتع بتعذيب ضحاياه و رؤيتهم يموتون ببطئ رفع سهم صغير و ألقاه لينغرس بالصورة و خاصة بقلب ريان عزام
عادل بهدوء :الأول من جيشك أيها الإمبراطور
************************************
كان ريان يعمل بمكتبه سعيدا فقد أثارت تلك المغنية اعجابه بصوتها و جمالها و يبدو أنه وجد امرأته أخيرا بعد سنوات تلقي اتصالا أفسد مزاجه إنه الإمبراطور
( كل شخص من السلسلتين قد ساعدوا الإمبراطور في الماضي لمحاربة عادل سأذكر ذاك لاحقا)
انهي الإتصال ليتجهم لقد كان سعيدا لكن مع كلام الإمبراطور ذاك فإن كارثة علي وشك الوقوع لهم جميعا
دخل رامي ليجده هكذا يعلم أنه لا يكون هكذا إلا إن حدث مصيبة كبيرة جدا جلس أمامه
رامي بهدوء : ماذا حدث ؟؟؟
كان ينظر ريان أمامه لنقطة وهميه و قال ببرود :عادل حديد حي
نهض رامي كمن صعق بالكهرباء ثم قال بصدمة :ماذا قلت ؟؟؟
ريان ببرود :كان يدعي موته ليراقبنا و يجد نقاط ضعفنا و يتخلص منا و قد أعلن عن ظهوره أخيرا
رامي بقلق : هل تكلمت مع الإمبراطور ؟؟
ريان بشرود : سيقيم اجتماعا غدا للجميع و سأحضره معهم لنري تلك الكارثة التي حلت علينا جميعا
جلس رامي و أرجع رأسه علي الكرسي و أغمض عينيه يسترجع الماضي :لا أزال أكثر ما حدث بالماضي و ما فعل عادل حديد بنا لما عاد مجددا لم لا يتركنا و شأننا ؟؟؟ لم عليه تدمير العالم كله ؟؟؟
نظر له ريان بهدوء قائلا : و هل كان رحيما بأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال ) و ما فعله معه أو مع والده و أخته أما الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) هل نسيت ما فعل بهم رغم كونهم من لحمه و دمه فماذا تتوقع أن يفعل بمن ليسوا كذلك ؟؟؟؟ عادل حديد شيطان يجب موته و التخلص منه لنعيش حياتنا و اجتماع الغد يجب أن يحسم الأمر نهائيا لن نعيد الماضي مجددا مهما حدث
رامي بتمني : أتمنى ذلك لن نكون ندا له لو عاد خاصة بعد كلامك عن مراقبتنا مما يعني أنه يعلم الآن الكثير عنا و عن نقاط ضعفنا و هذا يزيد الأمر خطورة
ريان ببرود: عد إلي عملك و إن حدث شئ جديد أبلغني به
ذهب رامي ليبقي ريان وحيد يتذكر ماضيه و والديه و ما حل بهم
عادل حديد رجل المافيا الأول بالعالم و سبب دماره و كل كارثة حلت به أو ستحل به دائما و أبدا كان الكل قد بدأ يطمئن بموته و رحيله عن الحياة لتتم مفاجأتهم بكونه حيا و يراقبهم طوال الوقت و كأن الماضي لا يكفي ليعود مجددا مقررا أنه سيعيد الماضي و التاريخ الأسود
الذي بقي محفورا بذاكرته و ذاكرة أبطال السلسلتين و كأنه كتب عليهم الشقاء لا الراحه و العذاب بدلا من السعادة و الهناء
لقد عاد شر مطلق و هو علي وعد بنهاية أبطالنا و جعلهم يتألمون قبل موتهم و لكن ذاك غير كافيا له فلا يزال لديهم عائلة
************************************في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Любовные романыلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي