بِداية لِنهاية العالَم .

(المحطة الاخيره)

CHAPTER (10)

(المحطة الاخيرة)

شعور فقدان الامل أفضَع شعور عليكِ أن تتأملي للخير دائمًا حتى لو كُنت في اسوء الحالات وأفضعها ، فلتُشعر بِالأمل والثقه دائمًا

هذه الكلمات التي كانت تَتردد في عقل تشايونق عندما كانت تجلس بجانب لي وون على مائدة الطعام وصديقتَيّها والشباب السبعه يجلسون معهم

مالذي جلبهم هنا ! بالطبع إنه تهور كالعاده

// FLASH BACK \\

وصول ايرين ونامجون و سوكجين للنهر كان بالأمر السريع والسهل لكن رأيتهم لذالك لم تسرهم ابدًا
بعدما مَسحت الدِماء مِن وجنة نامجون الحارِقه بِسَبب الجُرح حاولت إيقافه بِشتى الطُرق هي تُحاول و تُكافح له لِمُساعدِة الغير هذا سبب بقائها على قيد الحياة "لأنقاذ البشريه" شِعار دائمًا تُردده ايرين في جميع الأوقات

فجأه سَمِعت تمتمة سوكجين المُتوتره لِترفع
رأسها لمعرفة مابِه لتتكلم بِهدوء

"مابِك سوكجين ؟"
"لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟" امسك رأسه بِكلتا يديه وهو يُتمتم بِـ لماذا؟ لِتتكلم بِسُرعه وإستغراب

"ماذا لماذا مابِك ؟!" مد يده اليمنى التي كانت ترتعش لحد الهلاك لِيُأشر على جماعة لَم تُلاحظهم ايرين ولا نامجون حتى الذي كان شبهه واعي بسبب الالم الذي يَفتك جِلده الناعم لِتتسع أعين ايرين بصدمه وترتجف شِفتيها بسبب ذاك المنظر الكريهه لِلنفس كان هُناك ٤رِجال ٣ قويون البنية الجسديه و واحد بينهم وكان هزيل الجسد كان يزحف للخلف لِمُحاولة للهرب وهو يترجاهُم بِصوت صارخ

"ارجوكم خُذوا كُل مالدي لكن لا تقتلوني" اصبح يشهق ويبكي بشكل هستيري وانا أعني هستيري وبقوه لكن لماذا ؟ أعني لماذا بشكل هستيري وبقوه !! فاللأسف واحد منهم اعتلاه وثبت يداه وجاء الاخر ليضع مثل الطوق على رقبته وهو مِن الحديد ولونه اسود كسواد الليل

رجع سوكجين للخلف وبخطوات هادئه جدًا لكي لايجذب انتباههم فجذب ايرين و نامجون وجلسوا خلف الصخره الكبيره لتغطيهم و يشاهدون بِهدوء

عِندما ابتعد الرجل الذي طَوق رقبة الهزيل اقترب وثبت ساقه اليمنى واشار للأخر ليثبت اليُسرى اقترب الذي كان يعتليه من اذن الهزيل لِيهمس بِشيء جعل الاصغر ينجن جنونه أكثر بدء الوضع يسوء فقالت ايرين بتوتر واضح
"اعتقد انه علينا الذهاب بسرعه !!"
"لا انتظري قليلاً" اتسعت عيناها اكثر "لا لن ننتظر وسنذهب الان!!" كادت ان تذهب مع نامجون لكنها تعثرت فصرخت بألم بِصوت عالي