- انا موافق ، لست بذلك الغباء الذي يجعلني استمر بهذاكلمات ييشينغ و موافقته على تجاوز عناده هو و آنابيل لم تكن مفاجئة لأى منا نحن الثلاثة ... لكنها صنعت تساؤل لدى العنصر الجديد في الغرفة
- اذا متى ستذهب لها ؟
سأل مارك بعد أن أراح ظهره على الأريكة بجواري
- بالتأكيد ليس الان !
نفى ييشينغ برأسه يجعلنا نتأفف من تصرفه
- لما لا ؟ ما الذي يمنع ؟
بحاجب مرفوع و نبرة استنكار تحدث بيون
- حسنا في المساء ، يمكنكم دعوتها للاحتفال معا بعودة جون ميون و الان أنه وقت العمل لذا غادروا
- ان كان الأمر كذلك فتكفل انت بأمر دعوتها
لطالما كان بيكهيون الاكثر إزعاجا في مثل هذه الأوقات و لكن و لاول مرة انا شكرته داخليا لكونه بهذا الازعاج حتى و لو كان مستفزا احيانا
و حينما قال بيكهيون جملته تحرك ثلاثتنا بغاية الخروج حيث أنه طردنا مسبقا و تكفل مارك بـ سحب المتصنم جانبا بينما نغادر
و عندما اتخذنا طاولة ما في كافيتريا الجريدة و طلبنا مشروبات باردة للجميع لم يستطع جون ميون البقاء صامتاً
- هل انفصل آنابيل و ييشينغ حقا ؟!
و مع سؤاله الاول انفجر بيون و ارثر ضحكاً ... و للحقيقة معهما كل الحق ... فـ من الواضح أن رغم صداقتهم مع ابن عمي لكن يبدو أنه فاته الكثير من الأحداث
- ما المضحك يا رفاق ؟
و انزعاجه الواضح جعل الاثنان هنا يتوقفان عن الضحك
- لقد كان منذ سنة و بعض الأشهر و أنت تسأل عن هذا الآن ، ما ردة الفعل التي كنت تريد رؤيتها اذا ؟
- بيكهيون لا تسخر انا لم اكن اعلم
و جملته جعلت الاثنان يدخلان في دوامة ضحك أخرى و هو انزعج في البداية لكنني تفاجئت حقا عندما شاطرهم نوبتهم تلك ... يبدون الان كمجموعة هاربة من مشفى الأمراض العقلية !
_________________________
لم اكن اعلم أن حفلة الترحيب تلك ستكون بمنزلي و حقا لو عملت مبكرا فقط لكنت قصصت السنة بيون ، مارك و ييشينغ لتفكيرهم في الأمر فقط ... لكن و على اىٍ حال الجميع كان مستمتع بالأمر عداى بسبب ... يا الهي ... نعم لقد كان بسبب غيرتي على حياتي بالكامل من ذاك الجون ميون
انا حتى بدأت أشعر أنه يفعل ذلك عمداً ... و لكنني تجاهلته عندما جاءت آنابيل و ركزت على الجزء الأهم هنا ... لست وحدي من فعل فـ بعد أن رحب الجميع بها هي و سايا و رحبا هما بإبن عمي ... رأينا ييشينغ يتحلى بالكثير من الشجاعة حين امسك معصمها يسحبها خلفه للحديقة الفارغة دون إذن منها أو انتظار
أنت تقرأ
Lazy Touches || لمسات كسولة
Diversosلمسات قلمي على الورقة ليست سوى لمسات كسولة ! ـ بدأت 12 أكتوبر 2018 -انتهت 23 إبريل 2019 #1 رسم ~ في تاريخ 6/2/2022