في أحد الأيام كانت تسير إلي جامعتها كما تعتاد دوماً،وعندما ذهبت إلي محاضراتها التقت بفتي وسيماً شعرهُ قاتم السواد به لمعه رائعه تتخلله بعض الخصل الحمراء القاتمه،،ووجهه مشرق لاتشوبهُ شائبه واحده~
جلست كعادتها حزينه فهي تشعر بالوحدة رغم ماتمتلك من أهل وأصدقاء،فهي أيضاً تشعر بالوحده بينهم،وتشعر أنها في عالم أخر عندما يبدأو بالحديث فيما بينهم،ويظلوا يبتسموا أما هي فتظل صامته،حقاً تكرهه ماتشعر بهِ عندما تكن برفقتهم.
عندما أنتهت المحاضرة ذهبت إلى الكافيتريا؛لگي تتناول فطورها،وإذا بها تسمع صوتاً لالحاناً هادئه قادمة من غُرفة
الموسيقي،ذهبت إلى غُرفه الموسيقي لگي تري من الذي يعزف بهذه الألحان التى،وبالنسبه إليها آثرت قلبُها ولم تسمع ُ
مثلُها قط.وإذ بها تتفاجئ أنه نفس الفتي الذي أُعُجبت به،ممسكاً قيتاراً يعزف عليه ويُغني بصوته العذب الرقيق وقفت تشاهده أمام حجرة الموسيقي حتي أنتهي من عزفِه،وذهبت لتستگمل محاضراتها،أنتهت المحاضرة،وظلت تُنادي عليها صديقتها لأنهما يذهبان سوياً إلي المنزل وهي شاردة في الألحان التي لامست قلبها حتي أنها كانت طوال المحاضرة تفكر في ذلك الشاب ،دفعتها صديقتها بيدها؛ لتستفق من شرودها؛لتخبرها لارين
"ريون هل گنتي تتحدثين إِلي"
لتتحدث ريون بصوتًا شبه صارخاً
"يااااه أين كان عقلُك ظللت أصرخ وأتحدث اليگي وأنتِ لستِ هنا،ما الشئ الهام الذي تفكرين فيه وجعلگ شاردة بهذا الشكل"تأسفت لها لارين وظلت تفكر هل اُخبرها بما كنت أُفكر فيه،أم كعادتها ستظل تسخر مني علي أي شيئاً أفعله،وخصوصاً لو أخبرتها أنني شاردة في عزف القيتار الذي سمعتهُ،لالا لن اخبرها بشئ فهي عادتاً تسخر مني عندما أُخبرها أنني أحب القيتار كثيراً وأود حقاً أن أشتري قيتاراً ف أنا لم أنسي يوماً عندما ذهبنا أنا و هي وباقي رفاقُنا وركضتُ لها هاتفه:
"ريوون أنا رأيت قيتاراً شكلهُ رائعًا حقًا وسأخبر والداي وأشتريه فگما تعلمين أنني أُحبه وأتمني أن أعزف القيتار يومًا"سخرت مني وضحكت هي وباقي أصدقائنا
"لارين ليس لانكي تُحبين صوت الحان القيتار أنكي سوف تصبحين عازفه قيتار مشهورة! تخلي عن اُمنيتُكي يافتاة وفگري بشيئاً يگون له فائدة ويلائمُكي"
قالت ذلگ في حين أنني غضبتُ بشدة من كثرة سخريتها مني وتمالكت اعصابي وحدثتُها قائلة
"من قال لگي أني أُريد أن أصبح عازفه قيتار مشهورة!! أنا فقط أود أن أتعلم عزفه لانني أُحب ذلك،وشگرا لاقتراحگ سأعمل به"أردفتبذلك وأخبرتهم أنني متعبه وسوف أذهب إلي المنزل كي أسترح،وذهبوا هُم إلي الكافيتريا
كم أشعر بالألم عندما أكتم ما أود حديثه وأكتم غضبي،أنا حقا أخاف أن اقوم بجرح مشاعر من اُحب،في حين أنهم يفعلو ذلك ولايهتمو،ولست ضعيفه كما قال البعض ليّ.
~أنا لا أحمل قلباً متحجرًا؛لعدم نسياني ذلك،لكنني أتاثر كثيراً بحديث من أحبهم،وأُخزن ذلگ الغضب بقلبي علي هيئه أحزان لا تنبعث خارجهُ وفقط أبكي فببكائي أخرج كل مالم أستطع الحديث به~
أنا أُحب القيتار فقط لأنني عندما أستمع إلي ألحانه الهادئه أخرج من قوقعه حزني الدائمة،أشعر أن هذه الألحان تبعث بداخلي تهويده رقيقه لأحيا وأظل بخير،أُريد أن أشتري قيتارًا لسبب واحد فقط،حين أبكي وأشعر أنني علي حافه الأنهيار أقوم بالعزف عليه،بدلاً من المهدائات التي اتناولها لأجعل عقلي لايُفكر بشيئًا.
عُدت من شرودي مجددًا عندما ظلت تهتف ب اسمي~
"لاشئ ريون فقط كنت متعبه قليلاً لأنني لم أنم جيداً"
"حسناً لنعُد الي المنزل وأستريحي" أردفت وأثناء عودتنا ودعتُها،فمنزلها يسبق منزلي ،ووضعت سماعاتي بأُذُني لأستمع إلي أغاني فرقتي المفضلة،وإذ بي فجأه أسقط أرضاً متألمه ممسكه بقدمي،فهناك سيارة أصطدمت بي،ظللت ممسكة بقدمي حتي لمحت خيال أحدهم أمامي نطرت له لأشعر بالصدمه أهذا هو!،هو نفسه فتي الجيتار!!
"أهذا أنتتت!"تدفقت مني تلك الگلمة بدون أن أشعر ما الذي تفوهت به الآن!
"هل تعرفيني أنستي!"
.....................
اي نو مش باين في حاجه وكده بس هو عبارة عن وانشوت صغير جه ف بالي وانا بذاكر وتكملته بارت تاني ويبقي كده استوب لاني حرفيًا حساني معنديش الموهبه العظيمه دي عشان اكتب حاجه كبيرة😂💔
.............................
أنا لستُ كاتبه أنا فقط مبتدئه وأكتب فقط لأنني أشعر أنني بخير حينما أكون علي وشك الأنهيار لذلك عذراً علي الكثير من الأخطاء.
أنت تقرأ
Coincidence||صُدفه
Contoهي تشعر بالوحده دائما رغم كثرة ما حولها من أهل وأصدقاء،تعشق القيتار فهي تهدأ عندما تستمع إلي الحانه التي تلامس قلبها. وهو يعزف القيتار ويُغني،فهو يري انه يشعر بالسلام الداخلي عندما تبدء آنامله بلمس اوتار القيتار والعزف عليه~•