ذكرياتَ².

5.4K 529 52
                                    


بعدَ طُول غياب.

النهايه أوشكت تخلص سو يرحم أمكم شوية تفاعل
تفاعلكم مررررره حلو سو نزلت ولا كنت ناويه اسحب ترا

هو أنا سحبت بس مو زي ما كنت متوقعه
كله بسببكم ياخي تفاعلكم يفتح النفس،شكراً.



----

(وجهةُ نظر يونقِي.)

إتكائتُ علَى كرسيّ مكتبِي ، أنهيتُ عملِي بأسرع ما يمكننِي فقطَ حتى أتفرغ لَه
فتحتهُ بلهفه لأتعدى ما إطلعتُ عليه مُسبقاً

كانتَ تذكُر كل شيءٍ بالتفصيل المُمل،لذا سأقرأُ المهم و أتطرقُ للمواقف التافهةِ لاحقاً..

لفتَ إنتباهِي ورقةٌ ملونةٌ و تختلفُ من غيرهاَ مع عنوانٍ لافت بأقلامٍ
مختلفةٍ مُبهرجَه

' يومُ خطبتِي '.

إبتسمُت حِين طرآ على بالي ذالكَ اليوم،لم أتردد في خطبتِيها على الرُغم من علاقتناَ المضطربة وقتهاَ،كُنت مغفلاً بظنِي أنها كحبيبتِي السابقهَ
ظننتُ أنها ستتخلَى عني لخجلي المفرطِ اللذي جعلَ تعاملي معها باردَ الأعصاب لذا سارعتُ بخطبتهاَ حتى تعلم بحبي لهاَ.

____
(المكتُوب بخطٍ عريض فهو يخصُ يونقي.)

يومُ الجُمعة،بتاريخِ ١٣\١١\٢٠١٧ 'لا أتذكرُ أنه بهذا التوقيت،لكنه قريبٌ منه'

لقدَ كنتُ أعمل على مشرُوعٍ كان صعبًا و شريكِي تركَ كُل العمل لِي،أنه أفضل في الحقيقهَ فنحنُ سنفشلُ حتماً إن ساعدنِي ذالكَ المُغفل.

قمتُ بكل العملِ تقريباً و قد كدتُ أنتهِي لكننِي سقطتُ منهكه،أنه صعبٍ للغايَه
خلاياَ دماغِي تموتَ،لقد تلفتَ تمامًا.

خرجَ يُونقي من الإستديُوا خاصتِه،يبدُو أنه إستنكرَ هدُوء المكانِ و سكونهِ 'إنها مُحقه'

لقدَ نظر إلي أخيراً ليجفل برعبّ،هل شكلِي كان مخيفاً؟فكرتُ هكذاَ
و حينَ نظرتُ لإنعكاسي على شاشةِ التلفاز الضخمه جفلتُ كذالكَ خوفاً -يقهقه بصخبّ.-.

"ماللذِي حدث؟،تبدين منهكَه."آردف يونقِي بينماَ ينزلُ لغرفة المعيشةِ حين أقبعَ.

"أناَ كذالكَ بالفعل."قُلت وسط تنهيدةٍ عميقَه،جلسَ بجانبي و ربتَ على رأسي بلطفَ
كان حقاً رائعاً -يزدرقُ ريقهُ بِخجل.-.

"و لِما؟."سألَ بينما يعبثُ بخصلاتِ شعري،لقد ذهبَ الصُداع حقاً.

"المشرُوع صعبٌ حقاً."أجبتهُ بالتذمرٍ لأسمع قهقهته،على ماذا تضحك؟.

"لنرَى كم الساعَةُ الآن..."تمتمَ و هو يبحثُ عن ساعة الحائط بعينيه

"الساعةُ العاشرةُ صباحاً."قُلت له لأنه بدَى حائراً.

"هذاَ مُناسب،أنتِ لديكِ يوم إجازةٍ غداً صحيح؟."سألَ مجدداً مع إبتسامةٍ صغيره لتتسعَ حالماَ أومأةُ مؤكدةً على كلامِه.

"إذاً لنخرج في موعدٍ مساءً،لدِي مُفاجأةٌ لكِ."آردفَ ليعبثَ بشعري للمرة الأخيرةِ و يغادر.

ولجت إِلي طاقةٌ هائلةٌ فجأه لأنهي المشرُوع ، أنا حقاً لم أتوقع مُفاجأةً كتلكَ خاصةً
من يونقِي،ظننتُ أنني من سأقوم بخطبته بسبب خجله الغريب.

-يبتسمُ بحرج.-

__

يومُ الأحد،التارِيخ ١٤\١١\٢٠١٧.

Me & Lover \\\ أَنـَا و حَبيْبِـي √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن