الفصل السابع

5.2K 183 4
                                    

أصرت زينب علي واثق ايصال ديمه لمنزلها و ألا يتركها وحدها خاصه بعدما حدث فهي لن تطمئن عليها و هي في حالتها تلك أبدا من يدرى إن أصابها التعب في الطريق
كان واثق يتهرب من بقائه مع ديمه وحدهما فهو لا يضمن نفسه و أن يحاول معها مجددا و هذه المرة دون توقف أو قدوم من يوقفه هجومه عليها
ركبت معه السيارة بهدوء و بعد رحيلهم بمسافة جيدة
ديمه بسخرية : الوزير بنفسه يقوم بايصالي للمنزل أنا حقا محظوظة
واثق بهدوء : ديمه
ديمه بغضب : لا تذكر اسمي علي لسانك ماذا ظننت نفسك فاعلا حين كنا في قصرك ؟؟؟
واثق ببرود : أنا لم أرد حدوث هذا
ديمة بسخرية : و الدليل أنك كنت السبب في جعلهم يمسكون بصابر أليس كذلك ؟؟؟
واثق بعدم مبالاة : مجرد محتال تم القبض عليه كي لا يؤذي المزيد من الفتيات
ديمة بغضب : إنه ليس محتالا و لم يؤذي أحدا أنت تقول هذا فقط لكي تتزوج بي كما أردت والدتك
واثق بعدم اهتمام : لقد أخبرت والدتي أنني أريد زواجا بسرعة لا وقت نضيعه
إنه مجنون ؟؟؟؟
عن أي زواج يتحدث ذاك الأحمق ؟؟؟
هي لم توافق بعد ليقرر و فجأة هكذا أن يتزوجا بتلك السرعة و لن تفعل هي أحبت صابر لا واثق
رغم أنها لم تنسي ما حدث بالفيلا و لا مشاعرها الغريبة لكن في النهاية لن تتزوج بطريقة والدتها تلك
ديمة بغضب شديد : الشخص الوحيد الذي سأتزوجه يدعي صابر فقط فهمت ؟؟!!!!
أوقف واثق السيارة فجأة لما تصر دوما علي استفزازه؟؟؟
ذاك الصابر انتهي أمره و لن يخرج من السجن قبل دفع ثمن جرائمه و لن يدع ديمة تضيع من يده مهما كانت أسبابها أو رغبتها
نظر لها بغضب : ألم أقل لك لا تذكرى رجلا آخر علي لسانك ؟؟؟ هل من الصعب عليك تنفيذ كلامي
ديمة بسخرية : للأسف أيها الوزير لست أحد رجالك لأنفذ كلامك
واثق بمكر : رجالي ليسوا بذاك الجمال و لا يذبون من قبله
ديمة بغضب : لقد خدعتني أخبرتني أنك ستساعدني أنا و صابر لاقناع والدتي لكنك كذبت علي و سلمته للشرطة
واثق بانزعاج : أخبرتك أنه محتال و ليس كما تظنين
ديمة بسخرية : تريد مني تصديقك أليس كذلك ؟؟؟
لكنك مخطأ فأنا أعلم جيدا أنه برئ و سأساعده ليخرج من السجن
الحمقاء مازالت تظنه بريئا و أيضا تريد اخراجه من السجن ؟؟؟!!!!
لن يدعها تفعلها مهما كلفه الأمر فإن كانت هي عنيدة فهو أعند منها بمراحل و سيتغلب عليها
************************************
كان يراقبه منذ خروجه مع تلك الفتاة حتي وقوفه و بما أنه مدرب جيدا فلم يدع أحد يكتشفه من حراسه و لا حتي هو
حمل هاتفه
الرجل بجدية : لقد أوقف السيارة في مكان مهجور و بعيد و معه تلك الفتاة
الآخر ببرود : ابحث عن معلومات تخصها و أريدها الليلة علي مكتبي
الرجل باعتراض : لن يكون سهلا الحصول على كل شيء هذه الليلة و لا سيما أني أراقبه طوال الوقت
الرجل بعدم مبالاة : لا يهمني فقط المعلومات
أغلق الهاتف بوجهه و ترك الرجل في حيرة كيف يجمع المعلومات و هو يراقبه طوال الوقت هذا كثير عليه لكن الآخر مصرا علي ذلك و ليس أمامه سوى تنفيذ كلامه فهو لا يرغب في أن يكون أحد ضحايا ذاك المجنون أبدا
************************************

لو لقيت تفاعل حلو هنزل فصل كمان

في انتظار التعليقات

😁😁😁😁😁😁

الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن